القصة الكاملة لجريمة أب ذبح ابنته وهو يبكي: براوية ومش عاوزة تتوب
رمضان أحمدقبل أسبوع كان يبحث بائع متجول مقيم بإحدى قرى مركز قليوب بمحافظة القليوبية عن ابنته الغائبة دون جدوى، قبل معرفته بهروبها فى قرية أخرى برفقة عشيقها، ما أعاد في ذهنه سيرة الابنة سيئة السمعة ومعايرة الناس له بسببها منذ طلاقها قبل عام، جن جنون الأب قبل أن يقول لوالدتها غاضبًا إنه اتفق معها على التوبة والابتعاد عن طريق الحرام، لكنه أدرك وقتها أن الأمر خرج عن زمام السيطرة، إذ تذكر كلماتها بأن الموت لديها أهون من مفارقة عشيقها»، مقررًا تنفيذ طلبها والتخلص منها.
بعد ثلاثة أيام عادت ابنته إلى المنزل، كانت غير مبالية بغيابها أو تحذيرات والدها السابقة، هكذا يحكى الأب فى التحقيقات، موضحًا أن عودة ابنته بهذا الشكل استفزه، حيث لم ينم لمدة يومين كاملين، دخل عليها غرفتها وتحدث معها وطلب منها باكيًا أن تتوقف عما تفعله لكنها فاجأته بأنها سوف تتزوج من عشيقها، «سألتها امتى؟ قالتلي ربنا يسهل هابقى أعرفك».
تزايد غضب الأب، ولم يعد يحتمل سلوك ابنته وتصرفاتها المشينة: «زهقت والناس كانت بتعايرني، لدرجة أنى فكرت أسيب البلد واخد عيالى وأمشي، بس لقيت أن عارها هيفضل ملازمني لحد ما أموت أنا واخواتها، قلت لو قتلتها هنعرف نعيش، هتسجن آه بس أبقى غسلت عاري وأعرف ارفع راسي».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مقتل 3 عسكريين بانفجار شمال الموصل
- عاجل.. تجديد حبس المتهم بقتل شقيقته وطفليها في شبرا الخيمة
- اعترافات أب ذبح ابنته وسلخ وجهها.. بكيت قدامها علشان تبعد عن الحرام
- عاجل.. حبس المتهمين بسرقة مشغولات ذهبية في العبور 4 أيام
- الأمن العام يكشف لغز مقتل مزارع: 3 عاطلين قتلوه
- بتعيط كتير.. سيدة تعذب ابنة زوجها حتى الموت في أكتوبر
- تفاصيل القبض على المتهم بقتل شاب خلال مشاجرة في السلام
- عاجل.. إخلاء سبيل مراهقة قتلت شقيقها بطريق الخطأ في العاشر من رمضان
- قالت ليا أنت مش راجل.. قصة رجل قتل زوجته بحظيرة المواشي
- ظبطتني مع عشيقتي.. موظف يعترف باكيا بقتل والدته خنقا في عابدين
- عاجل.. القليوبية: 55 إصابة جديدة بكورونا
- تفاصيل القبض على عصابة تخصصت في سرقة المواد البترولية بالقليوبية
قام المتهم بشراء سكين جديد بمبلغ 80 جنيها: «الراجل قالي إنها سكينة مستوردة من البرازيل وزي الموس، قلت كويس علشان مش عايز آخد وقت وأنا بدبحها، ومش عاوزها تتألم كتير».
يحكى الأب أنه فى يوم الجريمة دخل حجرتها، وطلب منها أن تخرج معه: «قلت لها نتمشى بره شوية ونرجع»، فتوجه بها إلى طريق زراعي مهجور، وفى الطريق واجهها بأنه لم يعد يطيق رؤيتها أمامه فردت «حياتى وأنا حرة فيها».
حاولت المجني عليها العودة للمنزل عندما لاحظت في عينه الشر، لكنه أمسك بها وطرحها أرضا ثم أخرج السكين وذبحها وفصل رأسها عن جسدها: «كنت مغلول أوي محستش بالسكينة وهي بتاكل فى لحمها وعضمها، وكنت بعيط، بس هى ماسبتش سكة تانية أمشي فيها، «براوية» ومش عاوزة تتوب».
مش عايز أروح في داهية علشانها
لم يكتف الأب بذلك، حيث قام بالإمساك برأسها وسلخ لحم وجهها حتى يخفي معالم ابنته تماما: «قلت بلاش أروح فى داهية عشان واحدة زي دى والناس هتعتبرها طفشانة مع حد زى ما بتعممل دايما».
ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من التوصل لهوية الفتاة، وباستجواب والدها انهار واعترف بجريمته فاصطحبته قوة أمنية إلى النيابة العامة، وقام بتمثيل الجريمة، وتقرر حبسه 15 يومًا على ذمة القضية.