الجندي: بعض الأئمة ورد عنهم ختم القرآن 8 مرات يوميا
كتب حشمت سعيدردًا على الانتقادات التي طالته بعد تصريحاته بأن قرأ أكثر من نصف مليون كتاب، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك ما يسمى بالقوى الخارقة للعادة، يتصف بها بعض الناس، وتمكنهم من قراءة القرآن الكريم كاملا يوميا، قائلا: «تخيل هذه الختمة القرآنية المكونة من 30 جزء أو60 حزبًا أو240 ربعًا أو 6236 آية قرأنية أو 114 سورة، فكل هذا من الممكن ان يقرأ في ركعة واحدة».
وأوضح «الجندي»،أن هذا ما ورد في بعض الروايات التي أكدت بعض الأمور الخارقة للعادة، كختم بعض الأئمة للقرآن 8 مرات يوميا، حيث تطورت الأمور لدرجة أنه قيل بأن الأمام الشافعي كان يقرأ القرآن في ركعة، وكذلك ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان نفس الأمر، كما أوردوا عن الأمام الشافعي أنه كان يقرأ القرآن 60 مرة في الشهر الواحد: «العادي بتاع الأمام الشافعي، أنه كان له خاتمتين في اليوم».
وأضاف خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على شاشة «dmc»، أنه ورد أيضًا عن بعض الأئمة، أنهم كانوا يختمون قراءة القرآن الكريم ثمان مرات في اليوم الواحد، بمعنى أنهم كانوا يقرأون القرأن كله 8 مرات في اليوم، فلو قلنا بأن الجزء الواحد يحتاج لنصف ساعة قراءة، فأن القرآن سيحتاج إلى 15 ساعة متواصلة حتى تنتهي من ختمته للمرة الواحدة، فكيف إذا سيقرأ القرآن كاملا لـ 8 مرات في اليوم الواحد، وحتى لو قمنا بضغطهم وجعلنا الختمة الواحدة تحتاج إلى 10 ساعات فقط، فمعنى ذلك أيضا أن عدد ساعات اليوم لن تكفي.
موضوعات ذات صلة
- خالد الجندي: أسماء الله الحسنى ليست 99 فقط
- خالد الجندي: ابن حنبل عدل ثلثي مذهبه عندما جاء مصر لتغير الظروف
- بعد هجومهم على صورته.. خالد الجندي يسخر من السلفيين
- تافهين.. الجندي مهاجما السلفيين: شككوا في أخلاقي لمجرد ارتدائي قبعة
- لا ملابس كهنوتية في الإسلام.. خالد الجندي يعلق علي اللوك المثير للجدل
- خالد الجندي عن آيات المنافق: لو توافرت ليست دليل على نفاق الشخص
- رمضان عبد المعز: اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا عبادة لله
- خالد الجندي: الدنيا لجنة امتحان كبيرة
- أهدوا شوية.. خالد الجندي لـ رافضي فتواه بشأن الطلاق الشفوي
- الجندي يدعو لتغليظ العقوبة على المتنمرين
- خالد الجندي: التنجيم نوع من الاحتيال ويدخل جهنم
- خالد الجندي: شيوخ الفتنة مرتزقة
وأشار عضو المجلس الاعلى للشؤون الإسلامية، إلى أنه حتى يقتنع بهذا أخبر كل من يريد التمسك باللفظ كما هو، أنه أمامنا مسلك من ثلاثة في هذا الأمر، أما أن يخبروه بأن هذه الروايات تاخذ كما هي، وعليك أن «تلغي مخك وتضرب دماغك في الحيط»، وأما أن تخبره بأن هذا كلام مجازي ولا يجب أن نقف عند الألفاظ، مشددًا أنه يجب أن يقف عند الألفاط، لأنه حين قال أنه قرأ 250 ألف كتاب، وبعدها رفع عددهم إلى 500 ألف ثم 600 ألف، وجدت «اللي سورء».
وأكمل، فطالما سنحاسب بعض على ألفاظنا يكون العمل بنفس المبدأ، ولا ينبغي أن يكون الحساب عليه فقط، متابعا «أنا اللي هدفع المصاريف».
وعاد خالد الجندي ليوضح أن المسلك الثالث أن تقول بأن هؤلاء الناس كانوا كاذبين والمنسوب للأئمة كذب، مشددًا أنه في النهاية لم يرد عليه أحد بهذا الأمر، لأن من يختلف معه يتطاول معه بالسب و«الشتيمة» فقط، ولكن ليس هناك من يناقش ولا يرد سواء بالعلم ولا غيره.