الحكومة الإسرائيلية تعتزم تقديم خطة لإدارة بايدن بشأن البناء الاستيطاني
وكالاتأفادت صحيفة ”يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الجمعة،بأن ”الحكومة الإسرائيلية، تعتزم تقديم اقتراح للإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، يتعلق بخطة خاصة حول البناء الاستيطاني في الضفة الغربية”.
وبحسب صحيفة ”يسرائيل هيوم”، فإن الخطة تقوم على الاستمرار في دعم الولايات المتحدة للبناء في المستوطنات كما جرى في السنوات الأربع الماضية من حكم دونالد ترامب، والتي حالت من حدوث أي احتكاكات بين الجانبين.
وتعتمد الخطة التي تم تنفيذها خلال حكم ترامب، على موافقة الإدارة الجديدة مسبقًا على البناء الاستيطاني بشكل محدود وفي مناطق صغيرة، بما يضمن أن تتم هذه العملية بشكل هادئ ومناسب لكلا الطرفين، وأن يتم الحصول على موافقة أمريكية خاصة في حال تقرر بناء استيطاني واسع.
موضوعات ذات صلة
- الأحد.. مجلس النواب يواجه 10 وزراء
- جرثومة المعدة.. أعراض قد تدل على إصابتك بالبكتيريا الخطيرة
- وزير التنمية المحلية: نفذنا مشروعات بـ 6.7 مليار جنيه في سيناء
- محافظ الغربية يصدر قرارا عاجلا بإزالة عقار طنطا المائل
- ثلث الشباب الأتراك يرغبون في مغادرة البلاد.. هل أردوغان السبب؟
- القوى العاملة: تعيين 2457 شابا في القليوبية
- الأعمال المنافية للآداب.. 5 حالات يحق للمالك فيها فسخ عقد الإيجار
- عاجل.. الصحة العالمية تبدأ ”المهمة المستحيلة” في ووهان
- وصفة الأهلي السحرية لمونديال قطر
- جدتها كانت عارفة.. اعترافات المتهم باغتصاب الطفلة المعاقة
- آخر محاضرة في التتش.. موسيماني يجتمع بلاعبي الأهلي قبل السفر لقطر
- تركي آل الشيخ يفاجئ الأهلي قبل المونديال
وعملت إسرائيل خلال سنوات حكم ترامب، على تنفيذ مخططات استيطانية عبر الإدارة المدنية التابعة لها، من خلال الموافقة في كل عام على 4 مخططات استيطانية إما بتوسيع مستوطنات حالية من خلال بناء المزيد من الوحدات فيها، أو بناء وحدات أخرى في مبانٍ موجودة مسبقًا.
وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن هذه الخطط زيادت من عدد المباني ولكن في المقابل كان هناك انخفاضًا في السيطرة على أراضٍ أخرى وضمها للمستوطنات، وكان يتم الموافقة على المخططات بعد فحصها من الحكومة.
وتعتزم إسرائيل أن تعرض على إدارة بايدن هذا المقترح، لكنها تعلم أن الإدارة الحالية ستكون أكثر صرامة من حيث حجم البناء، وفي ذات الوقت تأمل تل أبيب في أن واشنطن سترغب في تجنب الاحتكاك العلني معها بشأن هذه القضية.
وبشأن البناء في القدس وهي قضية حساسة كما تقول الصحيفة، يدعي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لا توجد قيود سياسية على البناء في المدينة، إلا أن مصادر سياسية قالت إنه حتى في عهد ترامب طُلب من تل أبيب قبل البناء فيها الحصول على موافقة من واشنطن.
وشهد عام 2010 حدث دبلوماسي بين جو بايدن الذي كان نائبًا للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ونتنياهو، بعد أن روجت بلدية القدس التابعة للسلطات الإسرائيلية، لبناء حي استيطاني في المدينة أثناء زيارة بايدن لتل أبيب، ما تسبب بأزمة وخلافات بينهما.
وهاتف وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين، نظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي، وأكد على معارضة إدارته لأي إجراءات أحادية الجانب.
وفي غضون ذلك، قررت منظمات استيطانية تجديد تحركاتها من أجل الضغط من خلال لوبي أرض إسرائيل في الكنيست لشرعنة البؤر الاستيطانية، والضغط على الكومة بشأن ذلك.