باس رجلي عشان مسيبوش.. اعترافات قاتلة زوجها في الدقهلية
كتب محمد محموداعترفت «أمل.أ»، 22 سنة، بتفاصيل جريمتها المروعة بالاشتراك مع عشيقها «سامح .أ»، 33 سنة، للتخلص من زوجها في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وروت المتهمة في التحقيقات كيف تعرفت على صديق زوجها، وكيف تطورت العلاقة المحرمة بينهما، والتي توصلت من خلالها إلى ضرورة قتل الزوج حتى يخلو لهما الجو، وحتى تحصل على أمواله دون أن تترك شيئًا لابنه من زوجته الأولى.
كما أقرت المتهمة بأن زوجها كان معتادًا على تعاطي الحشيش والمخدرات، ما سهل على صديقه الارتباط بها عاطفيًا وقتله بعد ذلك.
قالت المتهمة في التحقيقات، إنها الزوجة الثانية للمجني عليه «محمد أ»، 33 سنة، حيث يكبرها بعشر سنوات، فقد سبق له الزواج من سيدة أخرى وأنجب منها طفلًا، ثم تعرف عليها فأقنعته بتطليق زوجته الأولى كشرط لقبولها الزواج منه، مشيرة إلى أن المجني عليه ميسور الحال، حيث كان يمتلك محلًا للدواجن في منطقة المجزر بالمنصورة، وكان من التجار المعروفين.
موضوعات ذات صلة
- زلزال قوي يضرب مدينة سعودية
- قمة نارية.. تشكيل مانشستر يونايتد المتوقع ضد آرسنال
- عاجل.. كوسوفو تطبع العلاقات مع إسرائيل
- تعرف على جرائم تركيا في سوريا.. تقرير للأمم المتحدة
- رمضان صبحي ندمان بعد سفر الأهلي للمونديال
- تعرف على فوائد القرنفل للإنسان
- الورد القرآني من الأذكار
- أوناجم مطلوب في نهضة بركان
- خلطة جديدة لتنعيم الشعر المجعد
- للسيدات..لا تضعي الثلج على جلدك لأكثر من 15 دقيقة
- في العين السخنة..24 مشروعاً سيتم تشغيلها خلال 3 سنوات
- عمرو أديب: ”مفيش طرمخة من أول طفل المرور والقاضي المتحرش”
وعن كيفية تعرفها على عشيقها، روت «أمل»، أنه يعمل سائق تاكسي، وتعرفت عليه منذ أكثر من عام عندما استقلت معه مركبته بالمصادفة، وأثناء توصيلها تبادلت معه أطراف الحديث وحدث انجذاب بينهما، وعندما أوصلها للمنزل قابل زوجها، وادعت أنه أنقذها من الخطف والاغتصاب، وبالفعل صدق زوجها وقام بدعوته لتناول مشروب في شقته، وتوطدت علاقتهما فيما بعد.
وأضافت المتهمة أن عشيقها اعتاد زيارتهما في المنزل، والتدخل لحل مشاكلهما الزوجية المتكررة فيما بينهما بسبب الزوجة الأولى للمجني عليه، ثم توطدت العلاقة فيما بعد وأصبح عشيقها وزوجها يتعاطيان الحشيش فى شقتهما، وكان العشيق يزور الزوجة في شقتها أثناء وجودها بمفردها، وتطور الأمر إلى حدوث لقاءات جنسية بينهما.
وأوضحت المتهمة أنها خططت للتخلص من زوجها، فأخبرت عشيقها بضرورة قطع علاقتهما، فقبّل قدميها حتى لا تتركه: «باس رجلي عشان مسيبوش، وقلت له خلاص اقتله»، وبالفعل نفذ المتهم الخطة، حيث قام أولًا بإقناع المجني عليه ببيع ممتلكاته، ثم استدرجه وقتله بالرصاص، وألقى جثته بجوار جامعة «السلاب».
وأُحيل المتهمان للنيابة التي تولت التحقيق، وقررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات عقب إقرارهما بالجريمة، واعترافهما بصحة ما ورد في التحريات.