عاجل.. 130 ألف إسرائيلي زاروا الإمارات منذ توقيع اتفاق السلام
محمد عباسقال رئيس البعثة الإسرائيلية في أبوظبي، إيتان نائيه، إن نحو 130 ألف إسرائيلي زاروا الإمارات منذ توقيع معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل في شهر سبتمبر من العام 2020.
وتوقع نائيه أن يزور نحو 50 ألف إسرائيلي دولة الإمارات بشكل شهري، خلال فصل الشتاء الحالي، مشيرا إلى أنه بمجرد استكمال الإجراءات المتعلقة بلقاح فيروس كورونا المستجد في كلا الدولتين، فإنه من المرتقب أن ترتفع أعداد السياح من الدولتين.
وأكد نائيه، أن وجود ممر جوي أدى لشحن البضائع بين البلدين في غضون ساعات، بينما تستغرق مدة الشحن عبر البحر نحو 16 ساعة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام».
موضوعات ذات صلة
- الإسكان: إرسال رسالة لحاجزي سكن كل المصريين 1 عقب الفرز
- عاجل.. القباج تستعرض عمل الوزارة أمام البرلمان
- بسبب ميسي.. نائب رئيس برشلونة يهاجم صحيفة موندو
- بسبب الاختيار 2.. هجمة إخوانية ضد أحمد مكي
- عاجل.. الجيش في ميانمار يحل الحكومة المدنية
- مدرب الدحيل: حظوظنا ضعيفة أمام الأهلي
- شوبير يحيي ذكرى الـ72: لن ننساكم ابدا
- الجزائر تستقبل أول شحنة من لقاح أسترازينيكا
- السودان: الحرب مع إثيوبيا مستبعدة
- مطار برج العرب يستقبل 57 رحلة دولية وداخلية اليوم
- محمد بن راشد: الإمارات قادت العرب نحو أبعد نقطة كونية
- عاجل.. السيسي يؤكد: العمل الاستخباراتي العربي مهم في مكافحة الإرهاب
وأضاف: «الواقع الجغرافي الذي يكمن في أن الإمارات تقع في شرق شبه الجزيرة العربية وإسرائيل في غرب آسيا بإمكانه خلق ممر، ينطلق لجميع أنحاء العالم».
وأورد أن مجتمعات الأعمال في إسرائيل والإمارات تسعى حاليا إلى تعزيز التعاون التجاري بين الدولتين قائلا: «إن المزايا التي تتمتع بها الدولتان ستشكل قيمة مضافة إلى هذا التعاون، فإسرائيل لديها اتفاقيات تجارة مع الغرب، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بينما تعتبر الإمارات بوابة لأسواق الشرق».
وقال المسؤول الإسرائيلي إن «وجود بنية تحتية متقدمة في الإمارات وإسرائيل تعزز من فرص تبادل الخبرات في كافة المجالات» موضحاً أن إسرائيل حددت 29 قطاعاً للتعاون مع الإمارات بينما تم بالفعل التوقيع على اتفاقيات ثنائية في 8 مجالات حتى الآن.
وعلى صعيد الاستثمار، أشار نائيه إلى رغبة عدة شركات إسرائيلية في الاستثمار في دولة الإمارات، فهناك فرص عدة للتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا إذ تستطيع الدولتان تبادل الخبرات والممارسات عبر تأسيس مراكز بحوث وتطوير مشتركة.