اليابان: تحذيرات من آثار طويلة الأمد على مصابي كورونا
وكالاتحذر أطباء يابانيون من آثار جانبية لفترة طويلة بعد الشفاء من كورونا بخاصة بين الشباب، مثل الشعور بالضيق وصعوبة التنفس، داعين الحكومة إلى اتخاذ تدابير مضادة.
وتُجري بعض الدول مثل إيطاليا والولايات المتحدة دراسات حول الآثار طويلة الأمد للفيروس، في حين أظهرت دراسة أجراها المركز الوطني للصحة العالمية والأدوية في اليابان على مرضى فيروس كورونا الذين غادروا المشافي أنه في بعض الحالات استمرت معاناة الأشخاص من صعوبات في التنفس واضطرابات في حاسة الشم لمدة أربعة أشهر بعد ظهور الأعراض، إضافة الى تساقط الشعر.
ويقول المدير العام لمركز أبحاث الطب الشرقي في جامعة كيتاساتو هيروشي أوداغوتشي، إنه لم يتم تحديد أي علاج للآثار طويلة الأمد للفيروس حتى الآن، مشيرا الى أن الأطباء يجاهدون لإيجاده.
كما صرحت عيادة هيراهاتا التي فحصت حوالي سبعمائة مريض في مختلف أنحاء البلاد، حوالي 30 بالمئة منهم في الأربعينات من العمر، بأن حوالي 95 بالمئة من المرضى اشتكوا من شعور بالضيق في حين اشتكى ما يزيد على 80 بالمئة من مزاجٍ متدنٍ وضعفٍ في القدرة على التفكير.
ويشك مدير العيادة أن ”عاصفة السيتوكين”، وهي استجابة مناعية ذاتية قد تكون أحد أسباب الآثار طويلة الأمد ويشتبه أن تكون النساء أكثر عرضة للمعاناة من الرجال.
ويرى أن من المهم للأشخاص الذين تعافوا من الفيروس الامتناع عن ممارسة الرياضة لفترة، محذرا من أن مجرد المشي يمكن أن يتسبب في تدهور حالتهم.