ملفقة.. نتنياهو ينفي أمام المحكمة اتهامات الفساد الموجهة إليه
أ ش أنفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الإثنين، أمام المحكمة في القدس الشرقية المحتلة، تهم الفساد الموجهة إليه، فيما تشهد محاكمته جلسات مكثّفة على مدى ستة أسابيع قبيل الانتخابات الرابعة خلال عامين، التي يسعى للفوز فيها بولاية جديدة.
ويعتبر نتنياهو، أول رئيس للحكومة توجه له اتهامات رسمية وهو في منصبه بقبول هدايا فاخرة، وسعيه لمنح تسهيلات تنظيمية لجهات إعلامية نافذة مقابل حصوله على تغطية إعلامية إيجابية.
وأمضى نتنياهو (71 عاما) الذي يعتبر الاتهامات «ملفقة وسخيفة»، الإثنين، عشرين دقيقة فقط داخل المحكمة، التي وصلها واضعا كمامة واقية باللون الأسود، إذ إنه أجبر على المثول أمام القضاة لتقديم رد رسمي على الاتهامات.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. بايرن ميونخ يفوز على الأهلي ويتأهل لنهائي مونديال الأندية
- عاجل.. ليفندوفسكي يضيف الثاني لبايرن ميونخ في مرمى الأهلي
- عاجل.. مصرع شاب سقطت عليه بلكونة بدمنهور
- ننشر مخالفات مرتضى منصور.. حمل الزمالك ٤١ مليون جنيه دون وجه حق
- عاجل.. لبنان تسجل 2063 إصابة جديدة بكورونا
- نتيجة مشاجرة بـ6 أكتوبر.. التحريات تكشف حقيقة مقتل صاحب محل
- عاجل.. إعلان الوزراء الجدد في السودان
- تامر أمين: الأهلي هيسجل لو نوير وقع من الضحك
- حمدوك.. حكومة جديدة تبصر النور وسط تحديات غير مسبوقة
- عاجل.. جونسون يرفض استبعاد تمديد إغلاق كورونا في بريطانيا
- بهدف ليفاندوفسكي.. بايرن ميونخ يتقدم على الأهلي في الشوط الأول
- شعراوي: كلفنا المحافظات بالتصدى لظاهرة المواقف العشوائية
واستهلت القاضية رفقة فيلدمان فريدمان، آخر جلسة استماع تمهيدية قبيل المحاكمة، بقراءة التهم الموجهة لرئيس الوزراء.
وقال رئيس الوزراء، الذي يشغل منصبه دون انقطاع منذ العام 2009، قبل خروجه من قاعة المحكمة «أؤكد الإجابة المكتوبة التي قدمت باسمي».
وستركز الجلسات المقبلة على الإدلاء بالشهادات وتقديم الأدلة.
وخلال جلسة الإثنين التي استمرت عدة ساعات بعد مغادرة نتنياهو، اتهم محامي رئيس الوزراء بوعز بن تسور، المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت- الذي عينه نتنياهو - بسوء التعامل مع الملف.
واستمرت الجلسة في غياب نتنياهو لعدة ساعات، وقال بن تسور إن عناصر التحقيق مع رئيس الوزراء فتحت بدون الحصول على التصاريح المطلوبة.
وأصدرت الهيئة المكونة من ثلاثة قضاة لاحقًا قرارًا قالت فيه إنها ستنظر في شكوى الدفاع قبل المضي قدمًا في قضية الادعاء.
وقد يؤدي ذلك إلى تأخير في المحاكمة إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية المبكرة التي ستجري في مارس.