النيابة تستعجل تقرير الطب الشرعي الخاص بمقتل صاحب كبابجي الفقير
كتب محمد محموداستعجلت النيابة العامة تقرير الطب الشرعي النهائي الخاص بسبب وفاة حمادة الفقير، البالغ من العمر 70 سنة، صاحب محلات كبابجي الفقير، والذي لقي مصرعه رميًا بالرصاص على أيدي 5 متهمين داخل مزرعته في منطقة «الحزام الأخضر» بدائرة قسم شرطة أكتوبر ثان.
وقالت مصادر قضائية، إنَّ استعجال تقرير الطب الشرعي النهائي الخاص بمقتل صاحب محلات كبابجي الفقير، حتى يتمّ إحالة النيابة العامة للقضية إلى محكمة الجنايات خلال ساعات.
وكشفت التحريات بأنَّ مأمور مركز شرطة أكتوبر ثان، تلقى بلاغًا بقيام 5 أشخاص مجهولين بإصابة حمادة الفقير صاحب مجلات كبابجي الفقير بطلق ناري في الرأس.
موضوعات ذات صلة
- أسعار الذهب اليوم الخميس في مصر
- سعر الدولار اليوم الخميس في مصر
- عاجل.. الصحة تكشف سبب زيادة إصابات كورونا
- عاجل.. تركي آل الشيخ يكشف حقيقة شراء شركة استادات ورعاية الأهلي
- سيبني أنام واستريح.. تفاصيل آخر يوم في حياة علاء ولي الدين
- نشاط السيسي وقرارات مجلس الوزراء يتصدران اهتمامات صحف القاهرة
- عاجل.. تردد القنوات الناقلة لمباراة الأهلي وبالميراس في مونديال الأندية
- مجلة هندية ترشح مصر وجهة سياحية فى 2021
- عاجل.. قرار راموس النهائي بشأن البقاء في ريال مدريد
- تعيين سيف الوزيري رئيسًا لمجلس إدارة شركة استادات
- نادر سعد: وضع عزبة الهجانة كارثي
- قوات الدفاع الجوي الروسية تصد هجوما صاروخيا
وبالانتقال والفحص تبين العثور على المجني عليه، وسط بركة من الدماء أمام مزرعته في منطقة «الحزام الأخضر»، كما تبين وجود العديد من الطلقات الفارغة من أسلحة آلية.
وتمّ نقل المصاب إلى مستشفى الفؤاد للعلاج، ولكنه توفي فور وصوله، وتمّ نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، والتي قررت إجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وضبط الجناة.
وتمّ تشكيل فريق بحث من قسم شرطة أكتوبر ثان بالتنسيق مع ضباط قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وتبين أنَّ 5 متهمين وراء ارتكاب الواقعة.
وكشفت التحريات، بأنَّ المتهمين اعتادوا فرض الإتاوات على أصحاب المزارع بمنطقة «الحزام الأخضر» بزعم حراستها، ويوم الواقعة ذهبوا للمجني عليه وطلبوا منه أن يحرسوا المزرعة، ولكن المجني عليه رفض لأن لديه 20 عاملًا في المزرعة، وهم من يقومون بحراستها، فهددوه وخرجوا من المزرعة وانتظروا خارجها، وبعد دقائق دخل أحدهم واعتذر له وطلب منه الخروج من المزرعة، لكي يتمّ اعتذار باقي المتهمين وبعد خروجه، وجدهم يشهرون الأسلحة في وجهه، وأطلق أحدهم رصاصة إصابته في رأسه، وسقط جثة وسط بركة من الدماء، وتمّ نقله إلى المستشفي ولفظ أنفاسه الأخيرة.