عاجل.. فرنسا تقر قانونا يحمل اسم المدرس المذبوح
أ ش أصادق نواب الجمعية الوطنية الفرنسية، اليوم الأربعاء، بغالبية الأصوات على قانون جديد يحمل اسم المدرس الفرنسي صامويل باتي، الذي قتل قرب باريس في أكتوبر 2020، في أعقاب عرضه على طلابه رسوما كاريكاتورية تصور النبي محمد.
ويجرم القانون الجديد، الذي يحمل رقم 18، «كل شخص يعرض حياة شخص آخر للخطر من خلال نشر معلومات شخصية مضرة ومسيئة له»، ويهدف القانون، مع قوانين أخرى ستتم المصادقة عليها، إلى «تعزيز احترام المبادئ الجمهورية».
ويعاقب قانون «صامويل باتي» بالسجن ثلاث سنوات وبغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو، كل شخص يعرض حياة شخص آخر للخطر، عبر نشر معلومات مضللة ومُضرة له.
موضوعات ذات صلة
- فرنسا تعرب عن قلقها حيال هجوم ميليشيا الحوثي على مأرب
- انفجار ضخم في مبنى سكنى بمدينة بوردو الفرنسية
- عاجل.. اختتام فعاليات التدريب الجوي المصري- الفرنسي المشترك
- خوفا من كورونا.. 12 دولة تغلق حدودها أمام القادمين
- قرار فرنسي صادم بداية من فبراير
- فرنسا تؤكد تزايد الدعم لزيادة موارد صندوق النقد الدولي
- البترول: نهدف لقيام صناعات مصرية تعتمد على الغاز
- عاجل.. فرنسا تحث إيران على احترام الاتفاق النووي
- فرنسا: تسجيل 100 حالة وفاة بكورونا فى يوم واحد
- عاجل.. فرنسا تقترب من تسجيل 3 ملايين إصابة بكورونا
- 16642 إصابة بكورونا فى فرنسا
- فرنسا: إيران تعمل على بناء قدرات نووية
واحتدم النقاش بين معارضين وموالين لهذا القانون، حيث دعا النائب إريك كوكريل من حزب «فرنسا الأبية»، الحكومة إلى «استعمال القوانين الموجودة» التي تعاقب أصلا هذه التصرفات، وندد النائب الاشتراكي بوريس فالو بالقانون أيضا واصفا إياه بأنه «قابل للتأويلات».
وحاولت عدة أحزاب معارضة حذف القانون خشية أن يؤثر سلبا على الحريات الشخصية وحرية التعبير، لكن دون جدوى.
أما وزير العدل إيريك ديبون موريتي فأكد أن المصادقة على هذا القانون جاءت في أعقاب قضية صامويل باتي، موضحا أن هدفه هو مكافحة «التهديدات التي تستهدف العديد من الناس عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
وصادق أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية أيضا على القانون رقم 17 الذي يمنع الزواج بالقوة داعيا موظفي ورؤساء البلديات إلى «التكلم بشكل انفرادي مع العريسين لمعرفة ما إذا كان الزواج قد تم دون موافقة أحد الطرفين».
وأثارت قضية ذبح المدرس الفرنسي صامويل باتي، في أعقاب عرضه على طلابه رسوما كاريكاتورية تصور النبي محمد، خلال درس عن حرية التعبير، تداعيات كبيرة، لاسيما بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والدولة الفرنسية، تأييدهما لموقف المدرس الفرنسي من باب الدفاع عن مبادئ الجمهورية الفرنسية وحرية التعبير، وهو ما أثار غضبا كبيرا في العالم الاسلامي، وأدى لوقوع عدة عمليات إرهابية في فرنسا وأوروبا.
ولاحقا حاولت فرنسا امتصاص هذه التداعيات التي شملت دعوات لمقاطعة البضائع الفرنسية، بالتأكيد على أنها لا تعادي الاسلام ذاته وإنما تعادي التطرف، وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه شخصيا قد لا يكون مع الرسوم الكاريكاتورية المسيئة، إلا أنه في الوقت نفسه لا يمكنه منع هذه الرسوم وفقا للدستور والقوانين الفرنسية.