حمدي الوزير.. أسس المقاومة الشعبية في بورسعيد وتحرش بإسرائيل بأوامر السادات
تقرير شروق عمراننوستالجيا.. حصره جمهور السوشيال ميديا في دور المتحرش بسبب صورته الشهيرة في فيلم "قبضة الهلالي"، ولكن عندما تبحث في حياة هذا الفنان تجد أن له باع كبير في السينما وقبلها في الوطنية.
الفنان حمدي الوزير، صاحب "الكوميك" الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدا فيسبوك، هو مواليد المدينة الباسلة بورسعيد في 8 أكتوبر 1955، وسط أسرة فنية أشهرهم شقيقه الأكبر عبده الوزير.
موضوعات ذات صلة
- فضل شهر رجب وأحب الأعمال إلى الله
- لو هتجيب هدية.. إعرف سعر الذهب اليوم في عيد الحب
- السعودية.. إجراءات طارئة للتجمعات وفي السينما لمواجهة كورونا
- فوائد جبارة لتناول التفاح أبرزها تحسين الوظائف الإدراكية
- تعليق ناري من ميدو على تحكيم مباريات الترجي في دوري أبطال إفريقيا
- القبض على حلاق يمارس أعمال السحر في المقابر بالشرقية
- أحمد الفيشاوي: أنا أصلا شمام ومن حدايق القبة.. وشيرين رضا سبب حبي لـ التاتو
- تاجر مخدرات يغسل 5 ملايين جنيه في العقارات والسيارات بقنا
- موسيماني: لو امتلك الأهلي محمد صلاح وماني لحصد ذهبية المونديال
- عاجل.. لجنة تفتيش من وزارة الرياضة في مقر اتحاد الكرة
- إبراهيم قدري.. عجز فريد شوقي عن ضربه وتسبب في بكاء الزعيم
- التحالف يعترض ويدمر طائرة بدون طيار مفخخة حاولت استهداف مطار ابها
انطلاقة قوية وسط الكبار
رغم أنه حاصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا، إلا أن السبعينيات كانت بداية انطلاقة الفنان حمدي الوزير في السينما، حيث شارك في فيلمين وهما "إسكندرية ليه" مع المخرج الكبير يوسف شاهين، وسواق الأتوبيس مع مخرج الواقعية عاطف الطيب، وبطولة الفنان الراحل نور الشريف، مرورًا بدوره في مسلسل رأفت الهجان في الجزء الثالث، ودوره مع عادل إمام في فيلم الحريف من إخراج محمد خان، وفيلم الهلفوت، والعوامة 70، وغيرها من الأفلام التي ترك فيها بصمة فنية لدى الجمهور.
حمدي الوزير لم يكتف بالتمثيل فقط، فكان له دور في المسرح، حيث أخرج العديد من المسرحيات أبرزها (حرب البسوس-طقوس الإشارات والتحولات".
ابن بورسعيد يؤسس المقاومة الشعبية
ولكن الأدهى من ذلك أنه كان له دور وطني في المقاومة الشعبية بعد النكسة 1967، وكان وقتها في عمره الـ 17 ولكنه على دراية بحسه الوطني وشارك في تأسيس المقاومة الشعبية في شوارع بورسعيد.
في تصريحات سابقة لـ الوزير، قال إنه نجح فى تأسيس المقاومة الشعبية فى بورسعيد بعد وقوع النكسة بيوم واحد، رغم أن عمره وقتها كان 17 عامًا فقط.
السادات يخدع إسرائيل بـ حمدي الوزير
كان حمدي الوزير في لقاء تليفزيوني، فجر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث شرح كيف استغله الرئيس الراحل محمد أنور السادات لخداع إسرائيل. يروي الوزير: في الفترة ما بين نكسة 67 والنصر الكبير فى 73، كنت أصغر مجند في القوات المسلحة، وجاء تجنيدي في منطقة التل الكبير، بعد أن التحقت بسلاح المهندسين العسكريين، وكانت المفاجأة بأن قائد مدرسة المهندسين هو الشهيد أحمد حمدي، وفى تلك الفترة تم استغلالى في عملية كوموفلاش أوهم فيها الرئيس السادات إسرائيل بأنه يسرح الجنود، ليخدعهم بعد نيته في خوض الحرب، وكنت أحد الجنود الذين تم تسريحهم ثم عدت لوحدتي سريعًا.
تخصص ألغام ومفرقعات وفك وتركيب الكباري في عبور أكتوبر
وعن دوره في الحرب على الجبهة فى عام 1973، فقد فسره بقوله إنه كان متخصص في الألغام والمفرقعات، وكان يضع الألغام على أبعاد معينة بشكل منظم ومدروس، ويفككك الألغام الموجودة في طريق زملاؤه، إلى جانب دوره المهم فى فك وتركيب الكباري المائية والبواخر المطاطية.
ويقول متفاخرًا: مشهد العبور الشهير اللي بنشوفه في الأفلام ده أنا كنت واحد من الجنود الموجودة فيه حقيقي، وركبت الكباري دي على مياة القناة، وبقعد أدور على نفسي في التليفزيون أول ما بشوف المشهد ده.