دراسة: 7 تحورات جديدة لفيروس كورونا في أمريكا
وكالاتأشار فريق من العلماء الأمريكيين، في دراسة جديدة، إلى أن هناك سبعة تحورات جديدة لفيروس كورون اُكتشفت في الولايات المتحدة، تعرضت جميعها لتغيير في نفس النقطة بتركيبتها الجينية، وقال جيرمي كاميل، عالم الفيروسات من مركز علوم الصحة التابع لجامعة ولاية لويزيانا والباحث المشارك في الدراسة، إنه من الواضح أن هناك أمرًا ما يحدث مع هذا التحور.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إنه ليس من الواضح بعد إن كان هذا التغيير في تركيبة الفيروس قد جعله أكثر قابلية للعدوى، لكن الشكوك تراود العلماء، لأن التغيير طال الجين المسؤول عن دخول الفيروس إلى الخلايا البشرية.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن التغيير المتشابه في التركيبة الجينية للفيروسات لا يعد أمرًا خارجًا عن المألوف، وهو ما أدركه تشارلز داروين في نظرية التطور، وقد لاحظ العلماء أن الأمر ذاته ينطبق على الفيروسات أيضا، ومع تفرّع الفيروس لأشكال عدة من السلالات المختلفة، يراقب الباحثون تطبيقا حيا للنظرية بشكل يومي، وفقا لما ذكرته الصحيفة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مدبولي يلتقي هيئتي الإسكان والتنمية المحلية بالنواب
- الأرصاد تحذر المصريين: أمطار وعواصف رملية تضرب البلاد
- رئيس الوزراء يلتقي غدا رؤساء اللجان البرلمانية
- عادت لأسرتها.. كشف لغز اختفاء فتاة الشرقية
- 119 إصابة و9 وفاة بكورونا في السودان
- استقالة سامي مغاوري من مجلس المهن التمثيلية
- لهذا السبب.. جنوب سيناء تعلن الطوارئ وتغلق جبل موسى
- 21 فبراير .. الأوقاف تبدء توزيع الزي الثاني للأئمة
- من الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا
- البرلمان يوافق على المواد المنظمة لجلسات مجلس الشيوخ
- عاجل.. غلق كوبري ترسا كليا لمدة شهر
- الصحة تكشف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم
وأضاف التقرير أنه من الصعب أن تتم الإجابة عن عدد من الأسئلة الأساسية، من ضمنها مدى انتشار التحورات الجديدة هذه عبر الولايات المتحدة، إذ تشكل البيانات التي تم جمعها من فحوصات دم المصابين بـ«كوفيد-»19 أقل من واحد في المئة فقط، ولاحظ العلماء وجود أدلة على انتشارها في أرجاء مختلفة من البلاد، لكن لا يمكنهم تحديد منشئها الأول، كما يصعب تحديد ما إن كان سبب الانتقال يكمن في درجة عدوى أكبر لدى هذه التحورات الجديدة أو إن كان انتشارها مدفوعا بالسفر أو التجمعات البشرية.
وأوضح التقرير أن العلماء يرون أن التحور قد يتمكن بشكل معقول، من أن يغير قدرة الفيروس على التوغل في الخلايا البشرية، كما نقل عن جايسون ماكليلان، عالم الأحياء من جامعة أوستن في تكساس، تحذيره من التسرع للوصول إلى نتيجة مؤكدة، وأن العديد من الطرق التي يصل فيها الفيروس أجساد ضحاياه لا تزال مجهول، وتابع ماكليلان: من الصعب أن نفهم ما تقوم به هذه الانقسامات، كما أكد على ضرورة دعم الدراسة بالمزيد من البيانات والتجارب.