لأول مرة.. وفاة جنين بكورونا في إسرائيل
وكالاتأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، أن جنينا توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا بعد انتقال الفيروس إليه من والدته، في أول حالة من هذا النوع تسجل في إسرائيل، ما يعزز من الآراء العلمية القائلة بأن فيروس كورونا يمكنه أيضا أن يصيب الأجنة.
وأوضحت وزارة الصحة، أنه لأول مرة في إسرائيل تسجل حالة إصابة جنينية بفيروس كورونا، حيث أفاد مستشفى «أسوتا» في أسدود بأن جنينا مات إثر إصابته بالفيروس.
ووفقا للمستشفى، فقد «وصلت نهاية الأسبوع المنصرم شابة في العشرينات من عمرها إلى المستشفى، حامل في الأسبوع الخامس والعشرين، تعاني من أعراض كورونا، حيث خضعت لعملية ولادة».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. رئيس الوزراء: معدلات البطالة والتضخم تتناقص
- الصحة: القومي للأمصال قادر على تخزين لقاحات كورونا
- عاجل.. مدبولي يشهد تشغيل أجهزة الطيران التمثيلي من طراز إيرباص A320Neo
- السيسي: ربنا وفقنا في كورونا رغم إن المواطنين مكنوش ملتزمين أوي
- السيسي يوجه التحية للأطقم الطبية: تحمي المصريين من كورونا
- هالة زايد: مبادرة الأمراض المزمنة وراء انخفاض وفيات موجة كورونا الثانية
- التعليم: كورونا ساعدنا لرقمنة المناهج
- محمد منير: فيلسوف قال لي إن كورونا لعنة من لعنات ربنا
- دينا بعد إصابتها بكورونا: الأشعة المقطعية ليست على ما يرام
- عاجل.. إصابة كريم العمرى بفيروس كورونا
- التعليم: ندرس خفض ساعات امتحانات النقل الفني
- عاجل.. وفاة 8 حالات متأثرين بإصابتهم بكورونا في القليوبية
وبعد التثبت من إصابة الأم بالفيروس، وبعد عملية الولادة التي أُخضعت لها، تم فحص الجنين الميت، وتبين أنه توفي جراء إصابته بالوباء.
ويأتي ذلك، فيما حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية من مغبة تفشي كورونا في صفوف الأطفال، وأصدرت تعليمات لمديري المستشفيات بالبلاد بتجهيز أقسام الأطفال، استعداد لاحتمال انتشار موجة كورونا بصفوف الأطفال.
ومنذ بدأت جائحة فيروس كورونا المستجد في أواخر 2019، كان الاعتقاد الشائع أن الأطفال لديهم مناعة قوية ضد الإصابة بهذا المرض، هذا فضلا عن أن الأعراض لديهم في حالة الإصابة تكون خفيفة أيضا، وهو الاعتقاد الذي تغير مع ظهور سلالات جديدة من الفيروس في الآونة الأخيرة، اتضح للأطباء أنها ذات قدرة أكبر على إصابة الأطفال.
وتحت عنوان «هل يمكن أن يُصاب الأطفال والمراهقون بمرض كوفيد-19؟»، يذكر الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية أن «البحوث تشير إلى أن احتمالات إصابة الأطفال والمراهقين بعدوى كوفيد-19 وإمكانية نشرهم للعدوى لا تختلف عن الفئات العمرية الأخرى»، وإذا كانت الأدلة المتاحة تشير حتى اليوم إلى أن الأطفال واليافعين أقل عرضة للإصابة بمضاعفات المرض الوخيمة، ولكن لا يزال حدوث ذلك ممكنا وسط هذه الفئة العمرية.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أنه ينبغي أن يتبع الأطفال والمراهقون نفس الإرشادات عن الحجر الصحي الذاتي والعزل الذاتي، إذا تعرضوا لخطر الإصابة بالعدوى أو إذا ظهرت عليهم أعراضها.
ومن المهم بشكل خاص أن يتجنب الأطفال مخالطة كبار السن والآخرين الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض الوخيمة.