ابنة صدام حسين: جثمان والدي آمن.. ونقل قبل قصف داعش للضريح
وكالاتتواصل رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كشف عدد من الأسرار التي اقترنت بوالدها أثناء حياته وبعد وفاته، وذلك في لقاء حصري مع قناة «العربية».
وكانت من أبرز المفاجأت التي كشفت عنها نجلة الرئيس العراقي الراحل، هى تغيير مكان دفن والدها إلى مكان آخر بعد دفنه عقب إعدامه، حيث أوضحت: «تسلمنا جثمان الوالد بشكل رسمي بعد إعدامه عن طريق المحام الخاص بنا، وكان مكان الدفن الأول معلوما للجميع بالقرب من مقابر أشقائي، وكان يزوره الجميع وطلاب المدارس، ولكن الحكومة العراقية منعتهم».
وتابعت: «ولكن بعد ذلك تم نقل الجثمان إلى مكان أكثر أمانا»، لكنها لم تكشف عن التفاصيل الخاصة بعملية الدفن الجديدة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. صدمة مدوية تنتظر الأهلي أمام سيبما التنزاني
- عاجل.. غليان في الزمالك بسبب فرجاني ساسي
- سميرة سعيد: عائلة أمي منفتحة وتعلمت منها التطور مع الزمن
- الأمة الليبي: لولا تدخل السيسي ما حلت الأزمة
- شاهد.. شقيقة بدر بانون توجه رسالة لجماهير الأهلي
- عاجل.. الكشف عن سبب أزمة شيكابالا في مباراة الإسماعيلي
- مصرع شاب أثناء تعاطيه المخدرات في الجيزة
- إعدام طن سلع غذائية فاسدة في الدقهلية
- عاجل.. مسبار ناسا يهبط بنجاح على المريخ
- 192 مليون في 2052.. عدد سكان مصر تضاعف 3 مرات خلال 140 سنة
- فاروق الباز: السيسي يدرك أهمية علوم الفضاء ودراسة الصحاري
- اعترافات طبيب القطامية: عشيقتي استدرجتني للعلاقة
ودفن جثمان الرئيس العراقي الراحل بعد إعدامه في 2006، ودفن في مسقط رأسه بمدينة العوجة في محافظة صلاح الدين، فيما يعرف بـ «ضريح صدام حسين»، وتم إغلاق منافذ البلدة لحين الانتهاء من الصلاة عليه ودفنه في قاعة المناسبات الكبرى التي كان قد دفن فيها من قبل نجلاه «عدي وقصي» وحفيده «مصطفى» الذين قُتلوا عام 2003 في الموصل، وأقام أهله وأقاربه عليه مجالس العزاء بما فيهم ابنته رغد التي قامت بتأبينه في الأردن حيث تعيش.
ونقل الجثمان إلى مكان آخر، قبل دخول تنظيم داعش الإرهابي إلى مدينة صلاح الدين، وبالفعل قامت تلك الميليشيات المسلحة بأعمال تخريبية في الضريح وصلت إلى تفجيره، وكشف أفراد مقربون من عائلة الرئيس العراقي الراحل أنه تم نقل جثمانه قبل دخول الحشد إلى مكان مجهول تحسبا من نبش القبر أو إخراج الجثمان من مكانه، وتم ذلك في سرية تامة دون معرفة المزيد من التفاصيل عن المكان الجديد، ولا يزال قبر الرئيس مهدماً والجثمان محفوظ في مكان آخر غير معلوم.