عبدالباسط عبدالصمد .. الحنجرة الذهبية وصوت مكة
محمد حسينبصوت خشعت له النفوس وقراءة تهز الوجدان وتبكي له القلوب تميز القارىء الشيخ عبدالباسط عبدالصمد.
ففي عام 1951 تسلم القارئ الشهير الشيخ عبدالباسط وظيفة قارئ السورة بمسجد الشافعي وبدأت الجماهير تعرف صوته عن طريق الإذاعة وبعدها بثلاث سنوات كانت رحلته الرمضانية الأولى إلى سوريا.
وعن هذه الرحلة يقول الشيخ الراحل: «أحببت ليالي رمضان في المسجد الأموي كأول قارئ مصري يدخل لسوريا وزورت مدن حلب وحماه وحمص كما منحت وسام الاستحقاق السوري عام 1956، ووسام الإخلاص في زيارة ثانية».
موضوعات ذات صلة
- للمرة الثانية حمو بيكا ضحية رامز مريض نفسي
- عاجل .. براتب شهري 120 ألف دولار .. كارتيرون يقود الزمالك
- القط الشرس .. قتل طفلا ونام على وجهه
- عاجل.. الحكومة تنفى مد وقف تراخيص بناء الوحدات السكنية بالمحافظات 6 أشهر جديدة
- رئيس الوزراء يستقبل نظيره السودانى لدى وصوله مطار القاهرة
- الحكومة: لقاحات كورونا تكفي كل من سجلوا أسماءهم
- محمد معيط: صرفنا 606.4 مليون جنيه لدعم الأكاديمية منذ إنشائها رغم أزمة كورونا.. ويؤكد: تدبير 300 مليون جنيه إضافية خلال 3 أشهر
- بعد شهرين من التعلم عن بعد.. التلاميذ فى إنجلترا يعودون للمدارس
- عاجل.. النمسا تمدد حظر هبوط طائرات بريطانيا والبرازيل وجنوب إفريقيا
- عاجل.. السيطرة على حريق سيارة ملاكى في العاشر من رمضان
- خلال شهر فبراير.. كريستيانو رونالدو أفضل لاعب فى يوفنتوس
- مدبولي: نجرى عمليات جراحية معقدة للقضاء على مشكلات تواجه تطوير الريف
ثم أكمل حديثه مع جريدة الجمهورية عام 1988، قائلا: «زورت لبنان في آواخر رمضان وحصلت على وسام الاستحقاق الذهبي كأول قارئ مصري يحصل عليه، وبعدها سافرت للعراق أكثر من مرة، وحصلت على وسام الكفاءة الفكرية من الملك محمد الخامس».
ويضيف: «أرحب بقضاء شهر رمضان في البلاد العربية حيث يحس الإنسان بأنه مع أسرته الكبيرة، وقد قضيت ليالي رمضان لعامين متتاليين في المسجد الأقصى عامي 1964,1963، كما قرأت القرآن بمساجد الخليل وعمان ونابلس وأربد 1965».
يتذكر أغرب رحلاته الرمضانية فيقول: «لقد صمت رمضان ل31 يوما كنت قد بدأت الصوم في مصر ثم سافرت للمغرب لأقضي 30 يوما أخرى، كما اعتز بأنني القارئ المصري الوحيد الذي اقتحم أسوار التفرقة العنصرية حيث طلبني المسلمون في جنوب إفريقيا ووافقت الحكومة بعد إلحاح من المسئولين، وفوجئت عند نزولي من سلم الطائرة بوجود أكثر من 10 آلاف مسلم في استقبالي بالموسيقى والزغاريد والهتاف في يوم لا أنساه».
يتمتع الشيخ عبد الباسط بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولأسلوبه الفريد. وقد لُقب بـ”الحنجرة الذهبية” و”صوت مكة”.
وعن السر في تسميه بلقب صوت مكة، كان الشيخ يؤدي فريضة الحج في السعودية، وطلب منه تسجيل القرآن الكريم للمملكة، فلم يتردد بل قدم عدة تسجيلات منها ما تم تسجيله بالحرم المكي، لذلك سمي بصوت مكة”.