بسبب سمعة إيران .. بنك مصري يغير إسمه
محمد عليسعي بنك مصر إيران إلى وضع استراتيجية جديدة لإعادة هيكلته، وتحسين أرباحه بالسوق المصري، بدأها بتغير أسمه إلى ميد بنك، بعدما تسبب الأسم القديم في تراجع حصة من القطاع المصرفي أمام البنوك الأخري التى أحدث عهد منه، والتأثير على نمو أرباحه الذي لا يتماشى مع تاريخه.
وقال مصادر في عضوية إدارة بنك"ميد بنك" بنك مصر- إيران سابقا، إن البنك تأثر سلبا لارتباطه إيران بأسمه، ولم يشهد النمو المتوقع منه منذ تأسيسة، وهو ما تطلب تغير أسمه لتحسين سمعته أمام العملاء، والعالم.
وأسست مصر بنك مصر إيران في عهد الرئيس أنور السادات وتوزعت حصته بين البلدين بواقع 60% وهي الحصة المسيطرة لعد من الجهات الحكومية المصرية على رأسهم بنك الاستثمار القومي، بينما كانت حصة إيران نحو %.40
موضوعات ذات صلة
- البريد.. إطلاق خدمات صرف التمويل متناهي الصغر
- عاجل .. الرئيس السيسي ناعيًا الحاجة ”زينب”: مثال عظيم في الوطنية والانتماء
- السود عيونه تجمع بين مصطفى قمر وعدوية
- وكالة VOA الأمريكية: من أجل المصالحة مع مصر .. هل يضحي أردوغان بـ«الإخوان»؟
- قانون حماية البيانات الشخصية .. الاتصالات تعقد حوارات مجتمعية
- عاجل .. سقوط مستريح المنيا
- كارتيرون بعبع التوانسة.. ترقب تونسي بعد تدريبه للزمالك
- إيمي سمير غانم ترد على شائعة حجابها
- رانيا يوسف : التحرش جريمة والمتحرش قذر
- آه يا طير .. أغنية جديدة لمي فاروق
- تعرف على مطالب كارتيرون بعد عودته لتدريب الزمالك
- تعرف على الشرط الجزائي بعقد كارتيرون مع الزمالك
ويحقق البنك ارباحا سنويا ضعيفة، مع عزوف العملاء عن وضع أموالهم في اعتقادا منه بارتباطه بإيران بسبب أسمه القديم، وبلغت أرباحه السنوية نحو 303 مليون جنيه في 2020 فقط، ويمتلك فقط 16 فرعا على مستوى الجمهورية رغم أن عمره تجاوز 45 عاما.
وقال المصادر، إنه طوال فترة عمله في البنك وجد عزوف في السوق المحلي عن التعامل معه سواء الافراد أم الشركات، من خلال الاقتراض أو وضع ودائعهم فيه.
وحققت قروض البنك نحو 5.2 مليار جنيه نهاية 2020 بنمو ضعيف نسبته 3% عن عام 2019، كما بلغت حجم الودائع العملاء فقط 25 مليار جنيه.
والبنك مدرج ضمن قائمة البنوك القذرة في عام 2010 لاتهامات بسبب تمويل النظام الأيراني وتحايله على العقوبات الاقتصادية العالمية.