بعد قليل.. الحكم في قضية ازدراء رانيا يوسف للأديان
كتب محمد محموديصدر بعد قليل الحكم على الفنانة رانيا يوسف، في القضية رقم 388 لسنة 2021، بتهمة ازدراء الأديان والقيام بفعل فاضح علني، والمقامة من المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع.
وتقدم المحامي أشرف فرحات، بحافظة تحوي عددًا من المستندات الخاصة بالدعوى بجلسة اليوم، بحضور دفاع الفنانة رانيا يوسف، والذين طلبوا بدورهم التأجيل للحصول والاطلاع على صورة رسمية من أوراق الدعوة، وبالفعل مكنتهم المحكمة من الإطلاع في الجلسة ولم يبدِ دفاعها أي دفوع أو دفاع.
وقال «فرحات» في دعواه، إن رانيا يوسف دأبت على إثارة الجدل لدى الجميع، إما بتصريحات، أو بظهور غير لائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حساباتها على «إنستجرام» أو «فيس بوك»، أو حتى على «يوتيوب»، مخالفة بذلك قواعد العيب والأخلاق والعادات والتقاليد، سواء بالتغزل في مفاتن جسدها أو بالملابس العارية التي تكشف أكثر ما تستر.
موضوعات ذات صلة
- تحرير 15 مخالفة في حملة تموينية بالبحيرة
- مقتل 6 جراء تحطم طائرة صغيرة شمال المكسيك
- قناة السويس: شركة إنقاذ السفن قالت لنا أنتوا محترفين
- من يحله يصل إلى كنز.. المخابرات البريطانية تطرح أصعب لغز
- خالد الدرندلي: احتياطي الأهلي مثل البنك المركزي
- كريم حسن شحاتة: أبو ريدة أبلغ والدي بتدريب منتخب مصر
- اليوم.. طقس مائل للبرودة على القاهرة والوجة البحري
- مساعد ميركل: الوضع قد يخرج عن السيطرة
- 77 إصابة جديدة بكورونا فى تايلاند
- أمريكا تبقي على حظر الرحلات البحرية رغم الضغوط
- ”نكانا ونامونجو” أسلحة بيراميدز قبل موقعة الرجاء
- 8798 إصابة بكورونا في هولندا
وأكمل أن دعواه تشتمل على تهمتي ازدراء رانيا يوسف للأديان، والفعل الفاضح العلني، مشيرًا إلى أنه بعد اعتذار الإعلامي نزار الفارس لها على الضجة التي أعقبت طرح الحلقة، أجابته بأنه كان يجب عليه حذف الجزء الخاص بازدراء «الحجاب» من الحلقة، «لأن الشعب المصري لا يعلم شيئًا عن الاحترام» بحسب منطوقها، وفق قوله.
وأضافت الدعوى: «ثم خرجت علينا مرة أخرى في الأسبوع الأخير من العام الماضي لتعلن عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي (برمو) لحلقتها المسجلة مع الإعلامي نزار الفارس بقناة الرشيد العراقية، التي كان مقررًا حينها إذاعتها يوم الجمعة الموافق 1-1-2021، وانطلقت بالفعل تلك الحلقة، برغم كل ما تم من انتقاد لها، بل وبعد تيقنها من جسامة الخطأ الذي ارتكبته، ما أدى إلى رفعها الفيديو الخاص ببرمو الحلقة خشية المساءلة القانونية، متجاهلة أن جريمتها وقعت بمجرد النشر والتداول، وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، كما انتقده العديد من نجوم الفن زملائها، باعتبار أن تصريحها تسيئ للفن وللفنانين».