بعد إغلاق 10 سنوات.. إعادة فتح متحف محمود خليل
شروق عمرانافتتحت الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، متحف محمد محمود خليل وحرمه، بعد إغلاق استمر 10 سنوات، عقب تطويره وتحديثه، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الطيار محمد منار وزير الطيران المدني، اللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، المهندس سيد فاروق رئيس شركة المقاولون العرب، وعدد من سفراء وممثلي الدول العربية بالقاهرة، مع الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدكتورة صفية القبانى نقيب التشكيليين، وقيادات وزارة الثقافة.
اعربت إيناس عبدالدايم، عن سعادتها بإعادة افتتاح متحف محمد محمود خليل وحرمه، لما يمثله من قيمة مضافة لقوة مصر الناعمة، وباعتباره إثراء لبنيتها الثقافية حيث يعد من أهم المواقع المتخصصة فى العالم لما يضمه من مجموعات فنية نادرة تشكل جزء من كنوز إبداعات الحضارة الإنسانية.
وأضافت أن إعادة افتتاحه، تأتي ضمن الخطة الشاملة الهادفة إلى تطوير المتاحف الفنية والقومية بمختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدة أن متحف محمد محمود خليل وحرمه، مفتوح مجانا للجمهور لمدة شهر، ووجهت الدعوة لكل أبناء الوطن لزيارته، للتأكيد على فكرة الثقافة البصرية والاطلاع على المقتنيات التى تعد فخرا لكل مصري.
موضوعات ذات صلة
- الأعلى للثقافة يعلن أسماء الفائزين بمسابقة المواهب الأدبية 2020
- غدا.. أحمد يونس ضيف معرض زايد للكتاب
- توقيع بروتوكول تعاون بين بنك ناصر ووزارة الثقافة
- في الجزائر.. محمد رمضان يثير الجدل برفقة هيفاء
- السيسي: مصر ملتزمة بإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات
- رئيس الوزراء: الرئيس السيسى يتابع باهتمام الخدمات التنموية فى شمال وجنوب سيناء
- عاجل.. وزيرة الثقافة تكرم فريق مسرح المواجهة والتجوال
- وفاة الشاعر والروائي الفلسطيني مريد البرغوثي
- النمنم: الإسلام السياسي اختراع غربي
- إيناس عبدالدايم: 73% من ميزانية الوزارة تذهب للرواتب
- إيناس عبد الدايم تجتمع برؤساء الهيئات والقطاعات لوضع منهجية العمل مرحليا ومستقبليا
- عاجل.. القبض على رئيس قطاع مكتب وزيرة الثقافة
وقال رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن عدد اللوحات فى المتحف يصل الى 304 لوحات من إبداعات 143 مصور من بينها 30 لوحة لتسعة مصورين، كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية نحو 50 تمثالا من صنع 14 مثالاً.
وأشار إلى أن المقتنيات تضم أعمالا لمجموعة من عظماء التشكيليين العالميين منهم فان جوخ، بول جوجان، رينوار، كلود مونيه، لوتريك، ادوار مانيه، الفريد سيسلى، رودان، ديجا، وبعض أعمال فناني المدرسة الرومانتيكية منهم فرومتان، ديلاكروا، بارى انطون لويس وفنانى المدرسة الكلاسيكية منهم روبنز، فانترهالتر وفنانى المناظر الخلوية الى جانب مجموعة فازات وأوانى من الخزف والبورسلين من فرنسا وتركيا وإيران والصين بالإضافة إلى بعض التحف الصينية الدقيقة والمصنوعة من الأحجار النصف كريمة.
يشار إلى أن متحف محمد محمود خليل وحرمه، جرى تشييده كمقر إقامة للسياسى المصري الذى يحمل اسمه عام 1915 على الطراز الفرنسي، وتبلغ مساحته 1400م2 وتحيطه حديقة تبلغ مساحتها حوالى 2400م2، ومكون من أربعة طوابق، أوصى مالكه الذي توفى عام 1953 بالمبنى والمقتنيات لزوجته، على أن يتم تحويله الى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها.
وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة، عام 1962 نقل بعدها الي قصر الامير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971 ثم أعيد افتتاحه عام 1979، وبعد تحويل المقر لمتحف، أصبح أحد أهم صروح الفن التشكيلي فى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينه، ثم تم إغلاقه للتطوير، واستمر الإغلاق أكثر من 10 سنوات، وبدأت أعمال التطوير عام 2014، لتشمل عدة مراحل، ضمت كل الأعمال والمعالجات الإنشائية من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تطوير محطة الطاقة الرئيسية، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفى الى جانب إضافة خدمات للجمهور، كما تم تأمين المتحف وجميع محتوياته بتكنولوجيا المانية تشمل احدث انظمة الكاميرات ووسائل التامين العالمية المعتمدة فى أكبر متاحف العالم وباكثر من اسلوب تأمينى.