عاجل.. الأمير حمزة يوقع رسالة للعاهل الأردني: أدين بالولاء لملك البلاد
محمد عباستعهد ولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين، في رسالة وقعها الاثنين، بالولاء لملك البلاد وولي عهده، ليؤكد بذلك انتهاء الأزمة التي شغلت الأردنيين اليومين الماضيين.
وقال بيان للديوان الملكي الأردني: «بعد أن قرر الملك عبدالله الثاني التعامل مع موضوع الأمير حمزة بن الحسين في ضوء تطورات اليومين الماضيين، ضمن إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل هذا المسار إلى الأمير الحسن بن طلال، تواصل الأمير الحسن مع الأمير حمزة، الذي أكد أنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك إلى الأمير الحسن».
واجتمع الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة رسالة نشرتها الوكالة الرسمية ”بترا” وجاء نصها:
موضوعات ذات صلة
- الأردن: إجراءات لفتح جميع القطاعات بالعقبة بعد عيد الفطر
- عاجل.. السيسي لـ الملك عبدالله الثاني: مصر متضامنة حكومة وشعبا مع الأردن
- المجلس الرئاسي الليبي يعرب عن تضامنه ودعمه للأردن
- ملك البحرين يؤكد لعاهل الأردن تضامنه الكامل مع قراراته لحفظ الأمن والاستقرار
- الأردن: بلادنا قوية وقادرة على حماية أمنها
- الحكومة الأردنية: اعتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة
- وزيرا خارجية الأردن ورومانيا يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية
- بريطانيا تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن
- الصفدى: لا صحة لاعتقال قادة عسكريين أردنيين
- الحكومة الأردنية تعقد مؤتمرا صحفيا عن اعتقالات الأمس بعد قليل
- أمير قطر يجرى اتصالًا هاتفيًا بعاهل الأردن
- الكويت تعلن عن موقفها حيال الأحداث الأخيرة في الأردن
«بسم الله الرحمن الرحيم
كرس الهاشميون عبر تاريخهم المجيد نهج حكم أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها. فلم يكن الهاشميون يوما إلا أصحاب رسالة، وبناة نهضة، نذروا أنفسهم لخدمة الوطن وشعبه.
ويحمل الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته الوطنية الراسخة، وهو ما مكن الأردن من مواجهة كل الأخطار والتحديات والانتصار عليها بعون الله ورعايته.
ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعا خلف الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية، وتحقيق الأفضل للشعب الأردني، التزاما بإرث الهاشميين نذر أنفسهم لخدمة الأمة، والالتفاف حول عميد الأسرة، وقائد الوطن حفظه الله.
وفي ضوء تطورات اليومين الماضيين، فإنني أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقى على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا.
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ۖ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً( [النساء : 59]».