الخارجية : الرفض الإثيوبي لمقترحات مصر والسودان يؤكد عدم رغبتها في استثنئاف المفاوضات
محمد عليقال وزيرا خارجية مصر والسودان، اليوم، إن جولة المفاوضات التي يجريها البلدان مع إثيوبيا في كنشاسا، بشأن السد الإثيوبي، لم تحقق أي نتائج، واتهما إثيوبيا بـ«التعنت الشديد».
واعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، في تصريحات قناة «سكاي نيوز عربية»، أن رفض إثيوبيا لاستئناف المفاوضات «أمر مؤسف ويعكس تعنتها».
وأعلنت الخارجية المصرية أن إثيوبيا رفضت المقترح الذي قدمه السودان وأيدته مصر، بتشكيل رباعية دولية للتوسط بين الدول الثلاث، محذرة من أن هذا الموقف سيؤدي إلى تعقيد أزمة السد الأثيوبي وزيادة الاحتقان في المنطقة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الوزراء السوداني يجيز مشروع قانون إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل
- عاجل.. بلينكن يدعو حمدوك لحل التصعيد مع إثيوبيا بشأن السد بالحوار
- ختام التدريب الجوي المصري السوداني المشترك نسور النيل 2
- عاجل.. انطلاق الاجتماع الثاني لسد النهضة الإثيوبي
- اليوم .. استئناف مفاوضات سد النهضة في الكونغو الديمقراطية
- عاجل.. إجراء جديد في الأهلي ضد علي معلول بسبب الزمالك
- شكري يسلم رئيس الكونغو رسالة من السيسي حول مفاوضات السد الإثيوبي
- وزير الرياضة يفتتح فعاليات مؤتمر القاهرة القومي الأول لشباب جنوب السودان
- الأهلي يستأنف تدريباته اليوم بعد العودة من السودان
- بعد التعادل مع المريخ.. بعثة الأهلي تصل إلى القاهرة
- عاجل.. تشكيل الأهلي أمام المريخ السوداني
- سفيرنا في السودان : الحضور الجماهيرى سيكون محدودا في مباراة الأهلي والمريخ
وأضاف شكري في تصريحاته: «رغم محاولات تقريب وجهات النظر، وتطور الموقف المصري السوداني من المطالبة بتغيير إطار المفاوضات بضرورة وجود رباعية تيسر وتضع حلولا للقضايا العالقة، بدلا من وساطة، إلى تيسير ثم إلى إيلاء المسؤولية لرئاسة الاتحاد الإفريقي، ليلجأ لما لديه من عناصر لحلحلة الأمور، إلا أن الرفض الإثيوبي لكل هذه الطروحات جعل الأمر واضحا بعدم وجود إرادة».
وتابع: «إنما هي محاولة لعدم استئناف المفاوضات، وهو ما طُرح على الجانب الإثيوبي من كل من مصر والسودان، طُرح عليه أن نعود للمفاوضات وفقا للولاية التي تم اعتمادها على مستوى رؤساء الدول والحكومات في اجتماع مكتب الاتحاد الإفريقي، وهو ما رفضه الجانب الإثيوبي أيضا».
واستطرد: «رفضت إثيوبيا أن تتم المفاوضات للتوصل لاتفاق قانوني ملزم، وفقا للولاية الممنوحة من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، وهذا يدل كوضوح الشمس، على عدم وجود رغبة لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق».
واعتبر وزير الخارجية المصري، أن «كل الأقاويل التي يدعيها الجانب الإثيوبي، لا دليل عليها في إطار المواقف التي يتخذها».
من جانبها، اتهمت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إثيوبيا بالتعنت، وطالبت الكونغو الديمقراطية باعتبارها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بالتحرك لتقريب وجهات النظر في مفاوضات سد النهضة.
وبدوره، قال وزير الري السوداني لـ«سكاي نيوز عربية»، إن إثيوبيا «أبدت تعنتا واضحا دون مبررات في مفاوضات كينشاسا».