موسكو: لا قيود على التعاون مع إيران
أ ش أأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه لا توجد أي قيود على تطوير علاقات التعاون بين طهران وموسكو، بما في ذلك التعاون الفني والدفاعي، مشيرا إلى أن البلدين يعتزمان تطوير علاقاتهما وتعميقها.
وقال الوزير الروسي خلال لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني في طهران اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة أنباء سبوتنيك "إن روسيا وإيران يعتزمان تطوير العلاقات وتعميقها ولديهما إرادة قوية في هذا الصدد ولا توجد أي قيود على تطوير التعاون بين موسكو وطهران، بما في ذلك التعاون التقني العسكري".
وأضاف يمكن بحث أي وثيقة إضافية أو تكميلية حول أي قضية، بما في ذلك منطقة الخليج أو التوسع العسكري الإقليمي من أجل ضمان أمن المنطقة والخليج بمشاركة دول المنطقة، وذلك بشكل منفصل خارج إطار الاتفاق النووي.
موضوعات ذات صلة
- أوستن: ملتزمون بالدفاع عن أمن ألمانيا وحلفائنا في الناتو
- أسعار النفط اليوم الثلاثاء
- تباين مؤشرات بورصة الكويت في ختام تعاملات الثلاثاء
- عاجل.. 50 جنيها غرامة لمخالفي ارتداء الكمامة في رمضان
- الإفتاء: التنظيمات الإرهابية منشغلة عن شهر رمضان بأزماتها الداخلية
- ضبط 6 أطنان دقيق ومربى وتمور ومخللات فاسدة بالغربية
- أمازون تعفي الشركات الصغيرة في مصر من رسوم الدفع الإلكتروني
- عاجل.. الأرصاد تحذر المواطنين من أشعة الشمس خلال الصيام
- ضبط 6020 عبوة أدوية بمكان غير مرخص بالسنبلاوين
- منى زكي :أكرة شخصيتي في لعبة نيوتن
- دراسة: السلالة البريطانية من كورونا الأكثر انتشارا وليست الأخطر
- 9 مايو.. نظر محاكمة المتهمين في قضية سيدة السلام
ولفت إلى أنه من غير المجدي مطالبة إيران بقبول شروط جديدة في إطار الاتفاق النووي أو تنفيذ التزامات تتجاوز التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق السابق في 2015، منوها بأن الحل الوحيد في موضوع الاتفاق النووي هو العودة غير المشروطة والكاملة للولايات المتحدة إلى الاتفاق والوفاء بالتزاماتها.
بدوره، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، عن استعداد بلاده للعب دور الوسيط بين إيران والولايات المتحدة في حال تلقي مثل هذا الطلب.
وقال نائب الوزير الروسي في تصريح صحفي "إن المسألة ليست حول الوساطة فحسب، ولكنها مسألة ما يمكننا القيام به لتحقيق نجاح المشاورات، التي بدأت الأسبوع الماضي في فيينا"، و"نحن نقدم مساعي حميدة، وإذا ما طلب منا زملاؤنا المشاركة في البحث عن حل ما، سنفعل ذلك، ونحن نقوم بذلك بالفعل "، مشددا على أن المهمة الرئيسية الحالية هي العودة للاتفاق النووي مع إيران بالشكل، التي كانت عليه الصفقة عند توقيعها عام 2015.