بايدن يعتزم سحب قوات بلاده من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر
محمد عباسقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، سحب كل القوات الأمريكية من أفغانستان من دون شروط، بحلول 11 سبتمبر، وفقًا لمسؤول أمريكي، الثلاثاء.
وحذرت واشنطن، طالبان أنها سترد «بقوة» على أي هجوم يستهدف قواتها في أفغانستان.
ويسمح قرار بايدن باستمرار القوات الأمريكية في أفغانستان لما بعد المهلة المحددة في الأول من مايو، التي تفاوضت عليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب مع طالبان، وحدد الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر.
موضوعات ذات صلة
- مقتل 31 مسلحا من طالبان جنوب أفغانستان
- بايدن يكلف 5 وزراء لشرح خطته للبنية التحتية أمام الكونجرس
- إدارة بايدن: الضفة الغربية أرض محتلة من جانب إسرائيل
- اليوم.. بايدن يعقد أول اجتماع وزراء كامل منذ توليه الرئاسة
- بايدن يعلن عن خطة بـ2 تريليون دولار لتحسين البنى التحتية
- بايدن يصدر أول قائمة لمرشحى القضاء تشمل مسلمًا و3 سيدات
- بايدن يبحث مع طالبان الإبقاء على قوات أمريكية في أفغانستان
- حتى نوفمبر المقبل.. بايدن يدرس إبقاء القوات الأمريكية في أفغانستان
- لهذا السبب.. بايدن يتحدى الفاتيكان
- عاجل .. بايدن يفرض قيودا أكثر صرامة ضد شركة هواوى
- نيويورك تايمز: بايدن يخطط لحملة لإقناع الأمريكيين بمزايا حزمة الإغاثة الاقتصادية
- عاجل.. 12 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد إدارة بايدن
وكان بايدن يلمح منذ أسابيع لتفويت المهلة المحددة، ومع مضي الأيام، أصبح واضحًا أنه من الصعب ومن غير المرجح تنفيذ انسحاب منظم للقوات المتبقية وعددها 2500 جندي.
وقدّم المسؤول الأمريكي تفاصيل قرار بايدن شرط كتمان هويته، لأنه يتحدث قبل الإعلان الرسمي عن ذلك، وكانت واشنطن بوست أول من نقل القرار.
ومن جانبها ناقشت صحيفة التليجراف البريطانية، في وقت سابق، إمكانية نجاح بايدن في تنفيذ اتفاق انسحاب القوات الأمريكية في أفغانستان في الأول من مايو المقبل، في ضوء زحف حركة طالبان على مناطق جديدة وكسب أرض جديدة مع اقتراب موعد تنفيذ الانسحاب.
وقالت الصحيفة البريطانية في تقرير لها: «شهدت الفترة الأخيرة سيطرة حركة طالبان على حي ألمار في محافظة فارياب، مما ينذر باقتراب سقوط القوات الحكومية في معركتها مع الحركة، ما قد يؤدي إلى اضطراب في خطة بايدن لسحب القوات الأمريكية».
وذكرت أن أسابيع من الحصار أدت إلى ترك ألمار في حالة مزرية لتعاني القوات الحكومية من نقص في إمدادات الطعام والذخائر في الأيام الأخيرة، قبل سقوط الحي في أيدي طالبان.
مطالب بالتدخل لإنقاذ الجنود
وكان موقف هذه القوات صعبًا للغاية أثناء الحصار، ما دفع أقاربهم إلى الاحتجاج في عاصمة المحافظة الأفغانية، مطالبين الجيش بالتدخل لإنقاذ الجنود.
وشهدت أوضاع هؤلاء الجنود النظاميين ما هو أكثر، فمنهم من قتل ومنهم من استسلم بينما لاذ البعض بالفرار إلى قاعدة عسكرية على بعد 2 كيلو متر من ألمار، إلا أنها محاصرة هي الأخرى في الوقت الراهن، وفقا لسكان محليين في المنطقة.