أحداث كرداسة.. عزة الزيني المتهمة البرئية في قضية
محمود محمدعزة الزيني، التي تردد اسمها بكثرة بعد حلقة اليوم من مسلسل الاختيار2، التي شهدت عمليات اقتحام مدينة «كرداسة» من أجل إلقاء القبض على مقتحمي مركز شرطة كرداسة في أغسطس من عام 2013، ليتساءل كثيرون، من هي عزة الزيني، إحدى المتهمين الذين تم القبض عليهم بين عشرات آخرين في هذه الأحداث.
تعود أحداث القضية إلى شهر أغسطس من عام 2013، بعدما قامت قوات الأمن بفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، الأمر الذي أعقبه عدة هجمات على عدد من الأماكن الحيوية في الدولة، من بينها حادث اقتحام قسم شرطة كرداسة الذي راح ضحيته 11 ضابطا وجندي من قوة القسم.
وجراء هذه الأحداث تم القبض على عشرات من أهالي كرداسة، حيث تم توجيه اتهامات عدة لهم، وكان من بين المشتبه فيهم، ممن تم إلقاء القبض عليهم «عزة الزيني»، التي ذاع صيتها واكتسبت شهرة بين المتهمين فيما بعد، خاصة بعدما ضبطت قوات الأمن معها الهاتف المحمول لمساعد فرقة أكتوبر آنذاك، الشهيد اللواء مصطفى الخطيب.
موضوعات ذات صلة
- تطهير كرداسة من الإرهاب واستشهاد نبيل فراج.. كواليس مسلسل الاختيار 2 الحلقة 7
- بعد ظهوره في الاختيار 2.. هؤلاء قتلوا اللواء نبيل فراج
- تحية للقائمين على العمل وأبطال الشرطة.. علاء مبارك يشيد بـ الاختيار 2
- لن ننسى إرهاب الإخوان.. تفاعل مواقع التواصل مع فض رابعة في الاختيار 2
- مهما حاولنا مش هنوفيهم حقهم.. أشرف عبدالباقي يعلق علي استشهاده في الاختيار 2:
- بعد فض رابعة.. مأساة حريق محكمة ديروط
- عشان اللي نسي يفتكر.. عمرو أديب يشيد بمشاهد فض رابعة في الاختيار 2
- نهب وسرقة 12 منشأة.. الاختيار 2 يعيد للأذهان حرق محكمة ديروط و7 كنائس
- كل حاجة كانت شبه حقيقية.. عمر الشناوي يعلق علي فض رابعة في مسلسل الاختيار 2
- على طريقة البرث.. بيتر ميمي يلجأ للتوثيق من الواقع في فض رابعة
- مصمم معارك الاختيار 2: قدمنا الحقيقة في مشاهد الفض
- الاختيار 2.. رسائل للإخوان: كنتوا بتخزنوا الأنابيب عشان كده؟!
ونفت «عزة الزيني» التهمة عن نفسها بعد إلقاء القبض عليها، بعدما بررت وجود الهاتف معها بأنها قامت بشرائه من أحد الأشخاص، وهي لا تعلم مالكه الأصلي، لكن التحريات التي أجرتها أجهزة الأمن بعد ذلك أثبتت حسن نية «عزة الزيني»، وأنها بالفعل اشترت الهاتف وهي لا تعلم ما وراءه.
وبعدما ثبت براءة «عزة الزيني» من التهمة الموجهة إليها، من خلال التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، قررت النيابة العامة حينها إخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها، بعدما ثبت أنها ليس لها صلة بمقتل اللواء الشهيد مصطفى الخطيب.