المركزي: بيع مكثف للسندات الأمريكية في مارس الماضي
كتب أحمد سعيدقال البنك المركزي المصري، إن عمليات البيع المكثف لسندات الخزانة الأمريكية استمرت في شهر مارس، مدفوعة بحزم التحفيز المالي التي أقرها الرئيس جو بايدن للنهوض بالاقتصاد المتضرر جراء جائحة كورونا والبالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار أمريكي، والتي عززت من توقعات التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي زيادة توقعات التضخم.
وأضاف في تقرير حديت للتعليق على الأداء الشهري للأسواق العالمية، إن ارتفاع عوائد سندات الخزانة في الولايات المتحدة الأمريكية ظل محور الاهتمام هذا الشهر مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير هذا الارتفاع على العديد من فئات الأصول الأخرى.
وأوضح أن المشاركون في الأسواق خلال الشهر كان يترقبون رد فعل لجنة السياسة النقدية تجاه ارتفاع العوائد، لكن اتجه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وقال إنه ليس في عجلة من أمره لتشديد السياسة النقدية او حتى تقليص معدل شراء الأصول، وذلك خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. لجنة القوات المسلحة بالكونجرس تحذر من سيطرة طالبان على كابل
- روسيا: من السابق لأوانه الحديث عن مكان وزمان لقاء بوتين وبايدن
- الإمارات تمدد إجراءات دعم الاقتصاد
- بوتين وبايدن يتحدثان هاتفيًا في أول اتصال منذ اشتعال الأزمة بينهما
- ترامب يؤيد خطة بايدن للانسحاب من أفغانستان
- سويسرا ترغب في استضافة قمة بين بايدن وبوتين
- عاجل.. إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالبحيرة
- عاجل.. تهديد بقتل نائبة بايدن والقضاء يتدخل
- إيران تعلن هوية المسؤول عن هجوم نطنز النووي
- معيط: مصر ستكون في مؤشر جي. بي. مورجان للسندات الحكومية
- روسيا: لا شروط للقاء بوتين مع بايدن والاقتراح يحتاج وقتاً للدراسة
- بايدن: نحتل المركز الـ13 عالميا فى البنية التحتية
و قام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع توقعاته للنمو الاقتصادي والتضخم، مع الإقرار بأن تعافي الاقتصاد بالفعل يسير بخطى سريعة، إلا أنه على الرغم من هذا الانتعاش، فقد أكد البنك أن الاقتصاد لا يزال بعيدًا عن مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا، وأن ارتفاع التضخم سيكون مؤقت، الى جانب أن الفيدرالي سيبقي معدلات أسعار الفائدة بالقرب من الصفر طالما لم يتم تحقيق هدفي السياسة النقدية بعد. وبالرغم من النهج التيسيري الذي اتبعه البنك الاحتياطي الفيدرالي، لا يزال استمرار الصراع بين المستثمرين والبنك المركزي حيث لا زالت الأسواق تتوقع بتشديد السياسات النقدية بدءًا من عام 2022.