الصحة: 1.5 مليون مواطن سجلوا لتلقي لقاح فيروس كورونا حتى الآن
محمد عليقال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن عدد المواطنين الذين حرصوا على تسجيل بياناتهم لتلقي لقاح فيروس كورونا المستجد، بلغ حوالي 1.5 مليون فقط، كاشفا عن تطعيم نحو 560 ألف حتى الآن، من كل الفئات والمجموعات التي بدأت وزارة الصحة في تطعيمها أولا.
وأوضح «عيد»، خلال مداخلة هاتفية السبت، مع برنامج «اليوم»، المذاع على شاشة extra news، أن نسبة المسجلين حتى الآن، قليلة جدا، مقارنة بتعداد سكان مصر، بالإضافة إلى أن بعض المسجلين بالفعل لا يذهبون إلى مراكز تلقي جرعات التطعيم، مشيرا إلى أن بعض المواطنين مازال لديهم تخوف من اللقاحات، على الرغم من تأكيد أن الحل الوحيد للتعامل مع هذا الوباء، يتمثل في التطعيم بلقاحات كورونا التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية.
وشدد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إعلى ضرورة أن يبدأ المواطنون في تسجيل رغباتهم لتلقي جرعات اللقاح من أجل السيطرة على هذا الوباء، إلى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
موضوعات ذات صلة
- حقيقة زيادة أسعار تعريفة النقل العام والجماعي في القاهرة
- السعودية: تعافي 858 حالة جديدة من المصابين بفيروس كورونا
- إيران تغلق الحدود مع نيودلهي
- السيسي يوجه بالحفاظ على معدلات الأداء الاقتصادي
- نكشف عيوب هاتف Xiaomi Mi 11 Lite
- دراسة: الجرعات العالية من فيتامين ”د” لا تفيد مصابى كورونا
- وزيرة الصحة: السيسي ينتصر دوما للأطقم الطبية
- الجيش الباكستانى يتدخل لمكافحة تفشى كورونا
- وزيرة الصحة: حالات كورونا تأتي للعزل بعد أسبوع من مرضها
- كيف يؤدي تلف اللثة إلى الإصابة بفيروس كورونا؟
- اليوم.. وزيرة الصحة تعقد مؤتمرًا صحفيًا لعرض مستجدات كورونا في مصر
- بريطانيا: بدء تطعيم الأطفال ضد كورونا في سبتمبر
وأكد أن كل اللقاحات الخاصة بهذا الفيروس التي يجري توفيرها على مستوى العالم بأكمله، آمنة وفعالة تماما، ولم تعتمد إلا بعد خضوعها للكثير من التجارب والدراسات، موضحا أن نسبة فعالية كل اللقحات التي اعتمدت لمواجهة هذا الفيروس متقاربة بشكل كبير، ولهذا فإن استخدام أي نوع لقاح بالتأكيد أمر مفيد في مواجهة هذا الفيروس، مشيرا إلى عدم وجود لقاح يحمي من هذا الفيروس بنسبة 100%، لكن ما نستطيع تأكيده أن تلك اللقاحات تحمي بنسبة 100% من أن يسبب هذا الفيروس أعراضا ومضاعفات خطيرة على جسم الإنسان، مؤكدا ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازاية، كما حدث خلال الموجة الأولى من الفيروس بمصر.