كورونا يغزو الهند.. والسلطات: ارتدوا الكمامات في المنازل
أ ش أحثت الهند مواطنيها، أمس، على ارتداء أقنعة الوجه في المنازل لمنع انتشار الفيروس، بسبب عدم توافر أسرة في المستشفيات في الهند، ووصول معدلات الإصابة هناك لدرجة غير مسبوقة في هذا البلد الذي يصل عدد سكانه إلى 1.4 مليار نسمة.
ويواصل فيروس كورونا في الهند تفشيه السريع، حيث سجلت الهند أكثر من 320 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، الثلاثاء، لتستمر في مواجهة موجة مروعة من الإصابات والوفيات بسبب جائحة كورونا.
وسجلت الهند إصابات جديدة، خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغ عددها 323 ألفا و144 حالة، ليرتفع بذلك إجمالي الحالات المصابة بالفيروس القاتل إلى 17.6 مليون إصابة في الهند، لتحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة.
موضوعات ذات صلة
- القليوبية: 63 حالة إصابة جديدة بكورونا و4 حالات وفاة
- تغريم 17 مواطن لعدم ارتداء الكمامات في الشرقية
- الهند تسجل أكثر من 320 ألف حالة إصابة جديدة بكورونا في يوم واحد
- الصحة العالمية: الوضع الصحي في الهند محزن
- عاجل.. إغلاق كامل في تركيا بسبب تفشي كورونا
- اليابان والهند تتفقان على التعاون لمكافحة تفشي كورونا
- الجارديان: جهود دولية لدعم الهند في مكافحة كورونا
- ألمانيا ترسل الأكسجين والمساعدات الطبية إلى الهند
- رويترز: إسرائيل تفحص شبابا تلقوا لقاح فايزر وتعرضوا لالتهاب في القلب
- الهند تطالب تويتر بحذف تغريدات تنتقد تعاملها مع أزمة كورونا
- إيران تغلق الحدود مع نيودلهي
- الداخلية: ضبط 11441 شخصا لعدم الالتزام بارتداء الكمامات الواقية
وبهذه الأرقام تكون الهند قد استمرت 5 أيام في تسجيل أكبر زيادات يومية حول العالم خلال الوباء.
وتواجه الهند التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 1.4 مليار نسمة، نقصا مزمنا في أجنحة العناية الفائقة، كما تعاني المستشفيات من نقص الأكسجين، ويضطر الأهالي إلى اللجوء لمرافق مؤقتة لدفن جثث ذويهم وحرقها.
كما أعلنت وزارة الصحة الهندية عن تسجيل 2771 حالة وفاة أخرى خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث يموت ما يقرب من 115 هنديًا بسبب الوباء كل ساعة.
ورفعت حالات الوفاة تلك عدد القتلى في الهند إلى 197 ألفا و894 حالة، خلف الولايات المتحدة والبرازيل والمكسيك.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، عن خبراء أن أرقام الصحة الهندية، ربما تكون أقل من الواقع الفعلي.
وتدفقت الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها في الهند، لمساعدة المستشفيات التي تبعد المرضى بسبب نقص الأسرة وإمدادات الأكسجين وزيادة الإصابات، إثر التفشي السريع للفيروس في الدولة الأسيوية، ما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات.
وغرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أريندام باجشي، على «تويتر» بنشر صور لأول شحنة مساعدات طبية تلقتها الهند من بريطانيا، تضمنت 100 جهاز تنفس صناعي، و95 جهاز أكسجين.
وقالت السفارة الفرنسية في الهند، إن فرنسا سترسل أيضًا مولدات أكسجين يمكنها توفير أكسجين لمدة عام لـ250 سريرا.
ووصل أول قطار أكسجين إكسبرس، متجه إلى دلهي يحمل حوالي 70 طنا من الغاز المنقذ للحياة من ولاية تشهاتيسجارة الشرقية إلى العاصمة الهندية.
ووعدت دول أخرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا وإسرائيل وباكستان بتقديم مساعدات طبية.
وقالت هذه الدول إنها ستوفر الأكسجين وأجهزة الاختبارات التشخيصية وعقاقير وأجهزة تنفس صناعي ومعدات حماية لمساعدة الهند في وقت الأزمة.
ودعت الهند، قواتها المسلحة لتقديم المساعدة في معالجة الأزمة المدمرة التي يسببها فيروس كورونا.
وقال رئيس أركان الجيش الهندي، الجنرال بيبين راوات، إنه سيوفر إمدادات أكسجين من احتياطيات القوات المسلحة، مضيفا أن عاملين طبيين متقاعدين سينضمون إلى المرافق الصحية لتخفيف الضغط على الأطباء.