الإمام الأكبر: المؤتمر العالمي للأزهر تميز بمعالجة واقعية لقضايا نعيشها
كتب أحمد عبداللهتطرق الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للجهود المبذولة من قبل الأزهر الشريف لتجديد أمور الدين وخدمة الأهداف العليا للوطن وللأمتين العربية والإسلامية وفي مجال السلام والإخوة الإنسانية في أرجاء المعمورة بأسرها، وتحدّث عن المؤتمر العالمي للأزهر الشريف لتجديد الفكر الإسلامي، الذي عقدته مشيخة الأزهر في يناير 2020، ودعت إليه علماء ومفتين ومفكرين من أكثر من 60 دولة، وأرسلت إليهم قوائم الموضوعات وما انتهت إليه أنظار هيئة كبار العلماء فيها، لمناقشتها من قبل العلماء المدعوين أثناء المؤتمر.
وأضاف الطيب، خلال تقديمه برنامج «الإمام الطيب»، المذاع عبر فضائية DMC: «بهذه النظرة العملية تميز هذا المؤتمر عن باقي المؤتمرات بالمعالجة الواقعية لقضايا حقيقية يعيشها المسلمون هنا وفي كثير من بلدان العالم الإسلامي، وفي هذا المؤتمر ركزت أيضا على قول إنّ الساحة الثقافية الإسلامية وغير الإسلامية لا تظهر اليوم جدية في تحمل المسؤولية تجاه شبابنا وتجاه أمتنا».
وتابع: «صمت الجميع عن ظاهرة تفشي ظاهرة التعصب الديني، سواء على مستوى التعليم أو على مستوى الدعوة والإرشاد، ويضاف لذلك ظهور كتائب التغريب والحداثة والتي تفرغت لتشويه صورة رموز المسلمين وتلويث سمعتهم والسخرية من تراثهم، وأصبح على الكثير من الشباب المسلم أن يختار في حلبة هذا الصراع، إنما الانغلاق والكراهية والعنف ورفض الآخر، وإما الفراغ والتيه والانتحار الحضاري».
موضوعات ذات صلة
- آبل تعمل على إنتاج هاتف آيفون قابل للطي
- سوق دبي ترتفع 1.13% في ختام جلسة الاثنين
- عاجل.. عبدالله جمعة يُثير غضب جماهير الزمالك
- بدء تلقي جرعات لقاح كورونا لكبار السن بدار الأمل بالمنصورة
- إيران تسجل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بكورونا
- الأرصاد: طقس الغد شديد الحرارة على القاهرة والوجه البحري
- وزير النقل يتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة
- إسرائيل تستعد لسيناريو عودة الاتفاق النووي الإيراني
- ضبط 4056 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة
- غدا.. اقتصادية البرلمان تناقش موازنة قطاع الأعمال
- عاجل.. قرار ناري لمحمود الخطيب بعد تعادل الزمالك وبيراميدز
- ضبط 15841 شخص لعدم إرتدائهم الكمامات الواقية
واستكمل الطيب، «وإذا كان تيار الانغلاق أخفق في رسالته بعدما راهن على قدرة المسلمين بالعيش والحياة بعد أن يوصدوا أبوابهم بوجه حضارة الغرب وتدفق ثقافته، بل تراجع بعدما خلف وراءه شباب أعزل لا يستطيع أن يواجه الوافد المكتسح، وأقول إذا كان هذا التيار قد أخفق فتيار المتغربين والحداثيين لم يكن بأحسن حظا من صاحبه حين أدار هذا التيار ظهره للتراث ولم يجد حرجا ولا بأسا في السخرية والنيل منه، وكان دعاته كمن يغردون خارج السرب وزادوا المشهد اضطرابا على اضطراب».