عاجل.. عائلة جميلة بوحيرد تكشف حقيقة وفاتها: تتلقى العلاج وحالتها مستقرة
أ ش أنفى مصدر من عائلة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، الأخبار المتداولة بشأن وفاتها، مشيرا إلى أنها الآن، في المستشفى تتلقى العلاج الخاص بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المصدر: «الطاقم الطبي في مستشفى باشا الجامعي، يهتمون بالمناضلة الجزائرية، ويقومون بتوفير كل سبل الراحة لها»، مشيرا إلى أنها تثق في الأطباء الجزائريين، وحالتها الآن، مستقرة، لكن في بعض الأوقات تشعر بالتعب نظرا لعامل السن حيث إنها تبلغ 85 عاما.
يذكر أن الأطباء بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، بالعاصمة الجزائرية، قالو أمس الأحد 2 مايو، إن المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، تتعافى بشكل جيد، وأن إصابتها بفيروس كورونا خفيفة ولا تستدعي القلق.
موضوعات ذات صلة
- إصابة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد بفيروس كورونا
- عاجل.. تبون يقيل وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية
- هزة أرضية تضرب ولاية باتنة شرق الجزائر
- خروج مشرف.. الزمالك يكتسح تونجيث برباعية ويودع دورى أبطال أفريقيا
- مولودية الجزائر يتعادل أمام الترجي بهدف بلخير
- القبض على 22 إرهابيًا تابعين لتنظيم القاعدة فى الجزائر
- مران الزمالك.. كارتيرون يجتمع بطبيب الفريق
- استقالة المدير الفني لمولودية الجزائر بعد الهزيمة من الزمالك
- عاجل.. تعليق ناري من الزمالك على إيقاف إمام عاشور
- بعثة الزمالك تعود إلى القاهرة بعد الفوز على المولودية
- طاقم طائرة الزمالك يحتفل بفوز الفريق على المولودية
- الزمالك يغادر الجزائر عائدا للقاهرة
وأوضح الأطباء أن «بوحيرد» البالغة 85 عاما، موجودة في وحدة متخصصة لمحاربة الوباء بالمستشفى، وأن فريقا طبيا يسهر على متابعة حالتها.
وأضاف الأطباء أنه من المحتمل أن تغادر «بوحيرد» المستشفى خلال الأسبوع الحالي، بحكم أن حالتها ليست خطيرة.
وتعتبر المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، واحدة من أشهر المناضلات في تاريخ الجزائر، حيث تحمل لقب «أيقونة الثورة التحريرية الجزائرية» التي ألهمت قصتها عشرات الشعراء الذين كتبوا عن حياتها حوالي 100 قصيدة، وعلى رأسهم الراحل نزار قباني، وصلاح عبدالصبور وبدر شاكر السياب.
والتحقت «بوحيرد» بالعمل النضالي في سن مبكرة، وذلك بعد عام من اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، وكانت ضمن خلايا زرع القنابل التي كانت تستهدف الاحتلال الفرنسي.
وألقي القبض عليها عام 1957، وتعرضت للتعذيب على يد القوات الفرنسية، وحكم عليها بالإعدام، ولكن فرنسا لم تنفذ الحكم بسبب الضغط الدولي، ليجري تعديل الحكم من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، ولم يطلق سراحها إلا بعد استقلال الجزائر عام 1962.