نتنياهو: تحالف لبيد وبينت سيؤدي إلى حكومة يسارية
أ ش أحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نفتالي بينت، رئيس حزب «يمينا»، المسؤولية عن فشل المفاوضات الائتلافية بينهما، مؤكدا أنه اهتم فقط بمصالحه الشخصية.
وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، بشدة رئيس حزب «يمينا» نفتالي بينيت، الذي اتهمه برفض استبعاد حكومة وحدة مع يائير لبيد.
وحمل نتنياهو بينت المسؤولية عن فشل المفاوضات الائتلافية بينهما، مؤكدا أن بينت اهتم فقط بمصالحه الشخصية أي ضمان توليه رئاسة الوزراء ولو لفترة وجيزة.
موضوعات ذات صلة
- نتنياهو يعلق على حادث موقع نطنز النووي في إيران
- نتنياهو يؤجل جلسة خاصة للرد على الجنائية الدولية
- نتنياهو: إسرائيل بحاجة لحكومة تواجه إيران
- نتنياهو: 4 اتفاقات سلام في الطريق مع دول عربية أخرى
- فلسطين تدين زيارة نتنياهو لقرية سوسيا في الخليل
- رغم ارتفاع إصابات كورونا.. نتنياهو يقرر فتح المطاعم والمدارس الأحد المقبل
- عاجل.. وكالة الطاقة الذرية: اليورانيوم المخصب الإيراني يزيد 14 مرة عن المسموح
- نتنياهو: لن نسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية
- إسرائيل: 1243 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- عاجل.. الرئيس الأمريكي يجري اتصالا بـ نتنياهو
- البيت الأبيض: بايدن لم يتعمد تجاهل نتنياهو
- عمرو أديب: سفير إسرائيلي نشر رقم نتنياهو عشان بايدن يكلمه
وقال نتنياهو في كلمة القاها مساء اليوم الأربعاء، مبشارة بعد تكليف الرئيس الإسرائيلي يائير لبيد بتشكل الحكومة، إن تصرف نفتالي بينت هو الذي مهد الطريق أمام تلقي رئيس «يش عتيد» يائير لبيد خطاب التكليف محذرا من أن تكون «حكومة قد يشكلها لبيد يسارية تعرض الدولة للخطر»، على حد تعبيره.
وحث نتنياهو، على عدم الانضمام إلى ائتلاف يشكله يائير لبيد، وتعهد بأنه لا يزال بإمكانه ورئيس حزب «يمينا» تشكيل حكومة يمينية معا، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية «كان» فإن نفتالي بينيت سيضغط لإجراء محادثات بشأن تشكيل حكومة تنتهي في الأيام المقبلة، خوفا من أن أعضاء آخرين في حزبه سيتحدثون علنا ضد تشكيل ائتلاف مع يائير لبيد. ومن جهته أعلن النائب عميشاي شيكلي معارضته لتشكيل مثل هذا التحالف.
ورئيس حزب «يش عتيد» الذي جاء في المركز الثاني بـ 17 نائبا برلمانيا، يائير لبيد يسعى لتشكيل «حكومة وحدة وطنية».
لمحاولة النجاح حيث فشل بنيامين نتنياهو، قد يحتاج يائير لبيد إلى دعم ليس فقط من نفتالي بينيت ولكن أيضًا من الأحزاب العربية.
في الوقت الحالي، تضم «كتلة التغيير» - المكونة من حزبي اليسار والعمل، بيني غانتس الوسطي وأحزاب اليمين بقيادة الليكود السابق جدعون سار والقومي العلماني أفيجدور ليبرمان - 51 نائبًا.
للوصول إلى عتبة 61 نائبًا، سيتعين عليه إيجاد أرضية مشتركة مع الأحزاب العربية (10 نواب في المجموع) أو مع نفتالي بينيت.