سوريا تعلق لأول مرة على عودة العلاقات مع السعودية
وكالاتوصف السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، السعودية بأنها ”دولة شقيقة وعزيزة”، مؤكدا ترحيب بلاده بأي خطوة في صالح العلاقات العربية ـ العربية.
وقال السفير السوري في لبنان، ردا علي سؤال حول ما أثير عن فتح صفحة جديدة بين بلاده والسعودية، إنه يقدر ”أن الأشقاء في مراجعة يرجو ألا تكون طويلة”، مؤكدا أنه رأى ذلك من خلال اللقاء بعدد من الدبلوماسيين ومن خلال المتابعات والتصريحات”، وذلك حسب صحيفة ”سوق عكاظ” السعودية.
وأشار عبد الكريم علي، إلى ما يتم تداوله في الإعلام عن مراجعة السعودية مواقفها في عدد من الملفات، مضيفا أن ”سوريا ترحب بأي مبادرة فيها مراجعة مسؤولة لأنها حريصة على أشقائها، والسعودية دولة شقيقة وعزيزة وأي خطوة في صالح العلاقات العربية العربية سوريا ترحب بها”.
موضوعات ذات صلة
- ضبط طني مخللات غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالشرقية
- محمود الخطيب يدعو شركة الأهلي للإنتاج الإعلامي للاجتماع غدًا
- حبس عاطل بالشرقية لحيازته 12 كيلو حشيش
- اتحاد الكرة: حفظ التحقيق مع سيد عبد الحفيظ
- عاجل.. فرمان طبي يربك حسابات موسيماني قبل مواجهة الاتحاد
- تبطين 211 كيلو متر ترع في بني سويف
- نداء عاجل من أوكرانيا إلى الولايات المتحدة
- تفاصيل مصرع مسن غرقا بمياه ترعة المنصورة
- توريد 110 آلاف طن قمح لصوامع كفرالشيخ
- ”البورصة” تنتهي من تطوير نظام لتداول السندات
- النائب العام القطري يأمر بإلقاء القبض على وزير المالية
- شوبير عن إعادة مباراة الزمالك وبيراميدز: والله لعبة حلوة
اقرأ أيضا الملك سلمان يمنح وشاح الملك عبد العزيز لوزير الداخلية
وكان وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أكد أهمية إيجاد مسار سياسي يؤدي إلى تسوية واستقرار الوضع في سوريا، وبالتالي عودتها إلى الحضن العربي.
وقال بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: ”تؤكد المملكة على أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية بما يكفل أمن الشعب السوري ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية والتي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري”.وأوضح أن حل الأزمة في سوريا يتطلب توافقا بين أطراف الأزمة من معارضة وحكومة.
اقرأ أيضا السعودية تختار لونا جديدا لسجاد مراسم استقبال ضيوفها وزائريها
يأتي ذلك تزامنا مع ما أكده عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، في مؤتمر صحفي مع لافروف، على ضرورة التعاون والعمل الإقليمي، مشيرا إلى أن ”بدء مشوار عودة سوريا إلى محيطها أمر لا بد منه، والأمر لا يتعلق بمن يريد أو لا يريد، فالمسألة هي مسألة المصلحة العامة.. مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة”.
واعتبر وزير الخارجية الإماراتي أن ”التحدي الأكبر اليوم الذي يواجه التنسيق والعمل المشترك مع سوريا هو قانون قيصر”. وقال: ”لا بد من وجود مجالات تفتح الباب للعمل المشترك مع سوريا لنا جميعا”.
اقرأ أيضا القوى العاملة: إنهاء إجراءات مصري يطلب عودته لمصر من السعودية
ونوه إلى أن ”إبقاء قانون قيصر كما هو اليوم يجعل الأمر في غاية الصعوبة ليس لنا كدول وإنما أيضا على القطاع الخاص، وأعتقد أن هذا لا بد أن يكون الحوار الذي نتحدث فيه بشكل واضح مع أصدقائنا في الولايات المتحدة الأمريكية”.