الصحة العالمية تحذر من السلالة الهندية
وكالاتحذرت منظمة الصحة العالمية من السلالة الهندية لفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنها أكثر عدوى ومقاومة لبعض اللقاحات والعلاجات.
كما حذرت المنظمة من السلالة الهندية لما تشمل عليه من طفرات مرتبطة بزيادة انتقال العدوى وبقدرة أقل على تحديد الفيروس من خلال بعض العلاجات بأجسام مضادة، حسبما أوضحت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأسبوعي عن الأوبئة.
-السلالة الهندية أشد فتكا
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفاصيل السلالة الهندية واختلافها عن غيرها من السلالات في حيث العدوى أو الانتشار، حيث لا يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كانت هذه السلالة معدية أكثر أو مقاومة للقاحات ويذكر عدد كبير من العلماء بأن أحد نماذج هذه السلالة يشبه السلالة التي ظهرت في جنوب أفريقيا والبرازيل.
موضوعات ذات صلة
- العراق: وصول شحنة جديدة من لقاح ”فايزر” المضاد لكورونا
- لقاح مصري صيني بالأسواق نهاية شهر يوليو
- عاجل.. وزيرة الصحة: زيادات كورونا ليست كبيرة آخر 3 أسابيع
- عاجل.. مصر ستصدر لقاح كورونا المصري الصيني لأفريقيا
- زايد: هيئة الدواء تتابع عن كثب عملية تصنيع اللقاحات المضادة لكورونا
- برلماني يطالب المحافظين بمواجهة مخالفي كورونا
- السكة الحديد تحذر الركاب من استقلال القطارات دون كمامة
- روسيا تسجل 8 آلاف و419 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- سلوفينيا تسجل 634 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- كمبوديا تسجل 538 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- نيبال تسجل 8287 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- هندوراس تسجل 958 إصابة جديدة بفيروس كورونا
وتعد السلالة الهندية سلالة جديدة ومتحورة من فيروس كورونا وقد يساعد هذا التحور الفيروس على التغلب على الأجسام المناعية في الجهاز المناعي، والتي يمكنها مقاومة الفيروس بفضل إصابة سابقة أو اللقاح.
لم لا نعرف الكثير عنها؟
يقول العلماء إن أغلب البيانات المتاحة عن السلالة الهندية غير مكتملة، فالعينات المتاحة لا تزيد على 298 في الهند و656 من أنحاء العالم وفي المقابل، تزيد العينات المتاحة عن السلالة المنتشرة في المملكة المتحدة عن 384 ألف عينة.
وتظهر في الهند حوالي مئتي ألف حالة إصابة بالفيروس يوميا منذ 15 أبريل، وهذا المعدل أكثر بكثير من الحد الأقصى الذي وصل إليه عدد الحالات اليومية العام الماضي، والذي قُدر بحوالي 93 ألف حالة في اليوم كذلك ارتفعت أعداد الوفيات.
ويعد السبب الرئيسي وراء ارتفاع حالات الإصابة في الموجة الثانية في الهند قد يكون سببها التجمعات الحاشدة وغياب الإجراءات الوقائية، مثل ارتداء الأقنعة أو التباعد الاجتماعي.