التضامن: المجتمع المدني ساهم في مرحلة حياة كريمة الأولى بـ18مليار جنيه
محمد عليقال الدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن للسياسات الاجتماعية، إن المجتمع المدني شريك أساسي في المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لافتا إلى أنه ساهم في المرحلة الأولى بـ20% من التمويل المخصص لهذه المبادرة، بنسبة من 17 إلى 18 مليار جنيه.
وأضاف، أن عدد الجمعيات الأهلية المشاركة، لا يتجاوز 60 جمعية أهلية شريكة فى المرحلة الأولى، مؤكدا أن العدد زاد فى المرحلة الثانية إلى 150 جمعية في المرحلة الثانية بمخصصات مادية أكبر.
ولفت هاشم، إلى أن الجمعيات الأهلية تعمل على محورين، المحور الأول يتمثل فى أن الجمعية تأخد القرية بالكامل، وتوفر لها كل خدمات البنية التحتية، والمحور الثاني بالشراكة مع المؤسسات الحكومية، مثل وزارة الإسكان والتنمية المحلية، ووزارة التضامن، والمشاركة مع هذه المؤسسات بالتوازي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مصير جونيور أجاي من اللحاق بمواجهة صن داونز
- القبض على قائد سيارة دهس سيدة ورضيعها و3 شباب في إمبابة
- عاجل.. موسيماني في مأزق كبير بسبب القمة
- استقرار أسعار الذهب في محلات الصاغة.. لليوم الثاني على التوالي
- التضامن تقدم منحا دراسية ومكافآت مالية للطلاب المتميزين بجامعة الفيوم
- المترو يحذر من زيادة إصابات كورونا ويطالب الركاب بارتداء الكمامة
- عاجل.. تعديل مفاجأة على تشكيل الأهلي
- اليوم.. مصر للطيران تسير 59 رحلة جوية
- الصحة: القوافل الطبية عالجت 170 ألف مواطن مجانا خلال شهر واحد
- تباين مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات اليوم
- استقرار أسعار الذهب اليوم عالميا ومحليا
- السيسي يوجه بزيادة الاعتماد على الصناعة الوطنية
وتعمل الجمعيات الأهلية، تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، والعمل على تنفيذ الخطة القومية التي وضعتها وزارة التضامن، لتفعيل دورها في حياة كريمة، لتنفيذ مهام وزارة التضامن والمنوطة بها، والمرتبطة بالتنمية الاجتماعية، والاقتصادية على وجه العموم.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تولت إعداد ملف لكل قرية، من خلال فريق من الباحثين الميدانيين، لجمع بيانات عن السكان والمرافق والخدمات والمشكلات والاحتياجات، وذلك قبل بدء عمل الوزارة في المرحلة الأولى.
وأضافت أن الوزارة أجرت مسحا اجتماعيا باستبيان الأسرة المعيشية لكل الأسر بالقرى، مشيرة إلى أن ذلك يوفر بيانات تفصيلية عن أفراد الأسر من مختلف الجوانب التعليمية والصحية والعملية، ووصف حالة المسكن.
وأشارت إلى أنه توسع فى إنشاء حضانات في قرى حياة كريمة، إضافة إلى تطوير الحضانات القائمة، وتشجيع الأسر لإرسال أطفالها للحضانات، إنشاء وحدات الاكتشاف المبكر للإعاقة، بمساعدة الجمعيات الأهلية، وجهاز الكشف عن السمع، والتوعية بأعراض الإعاقة.