تفاصيل جولة شباب الجاليتين اليونانية والقبرصية إلى مصر في يوليو المقبل
محمد عليفي مبادرة تعد هي الأولى من نوعها قدمتها مصر للجاليات الأجنبية التي تقيم على أرضها، للترويج لسياحة الجذور، وتبادل الخبرات وتقوية العلاقات التاريخية والثقافية والتركيز على الروابط والتحديات المشتركة، ويرصد التقرير التالي تفاصيل الجولة التي يقوم بها شباب الجاليتين القبرص واليونان:
- دراسة كل الترتيبات والتفاصيل اللازمة بكل دقة لإعداد رحلة لخمسة شباب من الجاليتين من كل دولة من الدول الثلاث «مصر واليونان وقبرص» في شهر يوليو المقبل، بهدف نقل فكرة المبادرة للأجيال الشابة والتعرف على التاريخ المشترك والثقافة والقواسم المشتركة، على أن تكون الفئة العمرية لهؤلاء الشباب تتراوح من 25 إلى 30 عامًا، وستتضمن العديد من الفاعليات والجولات، حتى تخرج بالشكل الذي يليق بتاريخ وحضارة الدول الثلاث ويضمن استدامة مبادرة «إحياء الجذور».
- من المقرر أن يتضمن البرنامج جولات في محافظات الإسكندرية والسويس والإسماعيلية لمشاهدة أهم بصمات الجاليات اليونانية والقبرصية فيها، فضلا عن إعداد زيارة لقناة السويس وللبرلمان المصري.
موضوعات ذات صلة
- اتكلم عربي.. مجمع اللغة العربية يدعم المبادرة الرئاسية
- مصر تسترد قطعتين أثريتين من إيطاليا
- عاجل.. اليونان تسجل 1317 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- الجيش اللبناني يحبط محاولة لتهريب 69 سوريا عبر البحر إلى قبرص
- اتفاق مصر واليونان وقبرص على تعاون بين شباب البرلمانيين للدول الثلاث
- عاجل.. الداخلية تضبط تشكيلا عصابيا تخصص في الإتجار بالبشر
- إسرائيل واليونان توقعان أكبر صفقة بينهما في مجال الدفاع
- رئيس الوزراء يقرر تشكيل لجنة لسرعة الانتهاء من قانون تنظيم الهجرة
- اليونان وليبيا يستعدان لمناقشة ترسيم الحدود البحرية
- نبيلة مكرم تشكر الجاليات بالخارج: يدافعون عن حقوق مصر المائية
- السويد تتطلّع لتشديد قانون الهجرة
- وزيرة الهجرة: 7 فيديوهات بلغات مختلفة تروج لدعم حق مصر في مياه النيل
- سيتم إعداد مذكرة عن الرحلة من أجل رفعها لرؤساء الدول الثلاث، تشمل ما شهده هؤلاء الشباب في الرحلة ولمسوه فيها وعن أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير مبادرة «إحياء الجذور».
العلاقات المشتركة بين مصر وقبرص واليونان تشهد أزهى عصورها خلال الفترة الحالية والجميع لديه رغبة في تعميق هذه العلاقات وتوسيع رقعة التعاون المشترك؛ فالجاليات القبرصية واليونانية لعبت دورا حيويا ولها تاريخ طويل داخل المجتمع المصري حتى أثروا فيه وتأثروا به وساهموا في تطوره، وهو ما لمسناه من مواقف الجاليتين القبرصية واليونانية ومساندتهم لمصر أثناء جائحة كورونا من خلال تبرعهم لصالح العمالة غير المنتظمة، وكذلك تقديم الدعم للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تهدف إلى تطوير الريف المصري.
إنها تجربة فريدة من نوعها وأثبتت الدور المحوري الجاليات الأجنبية في خدمة قضايا المجتمعات التي يعيشون فيها وفي الترويج سياحيا واقتصاديا وتجاريا لهذه المجتمعات أيضا، لافتة إلى الاتفاق فعليا على إعداد ورقة عمل موحدة عن المبادرة يتم رفعها للمنظمة الدولية للهجرة لمناقشتها في اجتماعهم السنوي كنموذج جديد يجسد الدور الإيجابي للمهاجرين.