شكري: قضية السد الإثيوبي كانت حاضرة في جولات السيسي بباريس
محمد عباسقال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن قضية السد الأثيوبي كانت حاضرة في جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الحالية للعاصمة الفرنسية باريس، وكانت أيضًا حاضرة في الكلمة التي ألقيت من الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادة السوداني، حيث أشار خلال كلمته في افتتاح مؤتمر دعم السودان في المرحلة الانتقالية عن السد الأثيوبي.
وأضاف «شكري»، خلال حواره في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، على شاشة «TeN»، أن قضية السد الأثيوبي من المؤكد أنها كانت حاضرة في المباحثات الثنائية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأنها قضية هامة ووجودية بالنسبة لمصر، ودائما ما يحرص السيسي على اطلاع القادة على تطوراتها وضرورة العمل المشترك للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يؤدي إلى تحقيق المصالح للأطراف الثلاثة.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أننا نقترب من نقطة فاصلة حاسمة وهي الملء الثاني وهناك ضرورة أن تتكاتف الجهود الدولية لإقناع الشركاء الافريقيين لضرورة التوصل لاتفاق، موضحًا أن مصر لديها رصيد طويل من المفاوضات وهناك قدر كبير من التفاهم على عناصر فنية كبيرة، ولابد من وجود إرادة سياسية من أجل تحقيق الهدف.
موضوعات ذات صلة
- السعودية تحتج رسميا ضد تصريحات وزير الخارجية اللبناني
- وزير الخارجية يتلقى اتصالين هاتفيين من نظيريه اليوناني والهولندي
- السعودية: ندين استيلاء إسرائيل على منازل الفلسطينيين في القدس
- عاجل.. وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية وقف العدوان على غزة
- شكري يؤكد لـالحريري حرص مصر على عدم تعرض الشعب اللبناني لأي أزمات
- عاجل.. شكري يبحث هاتفيا مع نظيره السعودي تطورات الأوضاع في غزة
- مباحثات مصرية أردنية بشأن سُبل إنهاء الأزمة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
- عاجل.. وزير الخارجية السعودي يدعو نظيره الفلسطيني لإيجاد حل عادل وشامل
- عاجل.. شكري يؤكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة وقف الاعتداءات على أراضي فلسطين
- شكري ونظيره الألماني يبحثان حل الأزمة الفلسطينية
- نص كلمة شكري في جامعة الدول العربية بشأن مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بالقدس
- سامح شكري يجري اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية السعودي
وتابع: «فيه حوارات أيضًا قام بها الرئيس مع مجموعة الرؤساء اللي حضروا اجتماع اليوم وبالتأكيد أن قضية السد الأثيوبي أثيرت في الأحاديث الجانبية».