الكونغو: تصنيع لقاحات كورونا داخل إفريقيا سيقضي على خوف الشعوب
محمد عباسقال فيلكيس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، والرئيس الحالي للإتحاد الأإفريقي، إن قمة دعم الاقتصاديات الإفريقية، لم تكن مجرد قمة عادية وحبر على ورق، بل نتج عنها العديد من النتائج، التي ستبدأ من الآن الإجراءات التنفيذية لها لتفعيل نتائج القمة، مشيرا إلى أن أهم تلك النتائج كان الاتفاق بين الدول المشاركة بالقمة، حول ضرورة صناعة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا داخل القارة الإفريقية.
وأضاف «تشيسكيدي»، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لقمة دعم الاقتصاديات الإفريقية، والذي بثته قناة extra news، على الهواء مباشرة، أنه بصفته رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فإنه يعلم جيدا أن هناك قلق ومخاوف لدى نسبة كبيرة من سكان القارة الإفريقية، حول التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا مستجد، موضحا أنه من الهام أن يتم تصنيع تلك اللقاحات داخل القارة، لأن ذلك سيساعد بشكل كبير في القضاء على حالة القلق تلك المسيطرة على الشعوب الإفريقية.
وأشار رئيس الكونغو، إلى أنه بسبب هذا الغرض كان هناك الكثير من النقاشات على مدار عمل أيام القمة، حول حقوق الملكية الخاصة بشكرات إنتاج اللقاحات، لإيجاد صيغة تعاونية تمكن الدول الإفريقية من صناعة اللقاحات داخل القارة.
موضوعات ذات صلة
- ماكي سال: من الضروري حصول الشعوب الأفريقية على لقاحات كورونا
- ماكرون: نستهدف تطعيم 40% من سكان أفريقيا بلقاحات كورونا
- التخطيط: خطة العام الجديد حققت الاستحقاقات في موازنة الصحة والتعليم
- النقل: 50 جنيها غرامة فورية لمخالفي ارتداء الكمامة بالقطارات والمترو
- معيط من باريس: كل الإمكانات المصرية تحت أمر السودان بتكليف رئاسي
- عاجل.. نقل الفنانة فاطمة الكاشف للمستشفى
- الصليب الأحمر يدعو إلى خطوات استثنائية لتسريع التلقيح ضد كورونا
- رئيس وزراء بريطانيا: لا يوجد دليل قاطع لتأجيل رفع قيود كورونا
- تصريحات نارية من طارق هاشم ويفجر مفاجأة بشأن الأهلي
- الصحة: مصر قدمت مساعدات لـ 22 دولة أفريقية خلال جائحة كورونا
- إيطاليا: حقن 28 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا
- تسجيل 822 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المكسيك
وأردف أن القمة شملت نقاشات كثيرة حول أمور أخرى أيضا، أبرزها كان النقاش حول الوضع الاقتصادي داخل القارة الإفريقية، بالأخص بعد الآثار السلبية التي خلفها وباء كورونا المستجد، وكيف تضرر عدد كبير من الدول، مشيرا إلى أن أهم نتائج القمة، تمثل في مد فترة التسامح الخاصة بديون بعض الدول، والتي كان من المفترض أن تنتهي بنهاية يونيو من العام الجاري، موضحا أنه كان هناك عملا كبيرا لمد فترة السماح تلك حتى نهاية عام 2022.
وأشار إلى أنه كان هناك محادثات كثيرة ونقاشات حول كيفية إعادة هيكلة الديون الخاصة بعدد من الدول الإفريقية.