صندوق النقد: برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري نموذج ناجح في ظل كورونا
أحمد الخشابأكدت كريستالينا جيورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي نفذته مصر، يعد نموذجا ناجحا، خاصة في ظل ما تعانيه اقتصادات الدول الأخرى إثر أزمة كورونا، مشيرة إلى أن الاقتصاد المصري يقوم على أسس قوية ومتينة، وصموده أمام الجائحة تأكيد على قوة هيكله.
وقالت كريستالينا في لقاء على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، إنها ناقشت مع الرئيس عبدالفتاح السيسي في باريس، أوضاع الاقتصاد المصري بشكل خاص، والإفريقي بشكل عام، وأهمية دعم إفريقيا، ودور البنية التحتية والاجتماعية لإتاحة مزيد من الفرص لسكان القارة، وكيف يمكن لصندوق النقد الدولي ان يكون أداة دعم حقيقية وفاعلة.
وشددت كريستالينا، على ضرورة الإسراع في توفير اللقاح الطبي ضد فيروس كورونا لكل الناس في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن إفريقيا تواجه أوقات صعبة للغاية، موضحة أن العام الماضي كان الأسوء على المستوى الاقتصادي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي يلتقي مدير عام صندوق النقد الدولي بباريس
- عاجل.. السيسي يلتقي مدير عام صندوق النقد الدولي بباريس
- معهد التخطيط يناقش تقرير صندوق النقد الدولي في ندوة نقاشية
- عاجل.. مدبولي عن إطلاق المرحلة الثانية للإصلاح: المواطن سيشعر بثماره
- معيط: الإصلاح الاقتصادي دائم والمرحلة الحالية لن تحمل المواطن أعباء
- اقتصادي: البنك الأوروبي سيزيد التعاون مع مصر خلال 5 سنوات مقبلة
- النقد الدولى: الاقتصاد المصري يواصل تفوقه ويسجل ثاني أكبر اقتصاد عربي
- حمدوك يستقبل وزيري النقل والمالية ويشيد بالإصلاح الاقتصادي في مصر
- صندوق النقد الدولي يقترح فرض ضريبة مؤقتة على الأغنياء لمواجهة كورونا
- النقد الدولي: تزايد نمو الاقتصاد المصري في 2022 إلى 5.7%
- الوزراء: المرحلة الثانية من الإصلاح الاقتصادي قريبا
- النقد الدولى يحذر من استمرار وجود مخاطر اقتصادية بسبب كورونا
وذكرت، أن معدل الناتج المحلي الإجمالي العالمي بلغ 1.9 بالمائة، متوقعة أن تزيد معدلات النمو في العالم إلى 6 بالمائة، ولكن في إفريقيا ستصل فقط إلى 2.3 بالمائة، مؤكدة أن هذا ليس كافيا لقارة شبابية كالقارة الإفريقية، مشددة إلى أن هناك حاجة للاستثمار وللدعم، وتواصل عمليات الإصلاح في القارة السمراء من أجل تقوية اقتصاداتها.
وأفادت مديرة صندوق النقد، بأن أهم ما خرجت به قمة دعم الاقتصادات الإفريقية في باريس من نتائج يتمثل في التأكيد على أن هناك دعما قويا بقيمة 650 مليار دولار من خلال زيادة احتياطات وقدرة صندوق النقد الدولي على الإقراض، وستحصل منها إفريقيا على 33 مليار دولار.
وتابعت: «ستذهب هذه الأموال مباشرة إلى الخزانات سيولة من دون زيادة في مستوى الديون»، معربة عن تطلعها لرفع هذه الموارد المالية لإفريقيا من خلال وجود دول لها حقوق السحب الخاصة ولكن لا تحتاج اليها فتستفيد منها دول اخرى بحاجة إليها.
وأضافت أن «أهم ما خرجت به القمة -أيضا- أنه أجرت مناقشة جيدة حول القطاع الخاص، وكيف يمكنه أن يحرك اقتصادات إفريقيا».
وتابعت: «نحن في فترة صعبة، ومن المهم جدا أن نتحرك جميعا، أصدقاء وشركاء القارة، لدعم إفريقيا وسكانها».