ضحية الجدعنة.. تفاصيل مقتل شاب بالمطرية قبل خطبته بيومين
محمد محمودكان «إبراهيم عباس» صاحب الـ26 عامًا، يجهز لحفل خطبته بسعادة عامرة، داعيا أهله وأصدقائه لحضور الحفل بعد يومين، لكنه لم يكن يعرف أنه كان يدعوهم لحضور جنازته بدلًا من خطبته، بعد أن طعنه غدرًا شاب مسجل، عدة طعنات في فخذه وبطنه أودت بحياته.
وشهد شارع شلش بمنطقة المطرية، مساء الخميس الماضي، جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب عشريني، حين حضر عاطل وأصدقائه للمشاجرة مع المجني عليه وأشقائه لتهديدهم بالتنازل عن القضية التي رفعوها ضده، بعد أن تعدى على المجني عليه قبل شهر رمضان بالضرب، وأسفر عن إصابته بجرح في رأسه انتهى بـ36 غرزة، ليحرر المجني عليه محضرا في قسم شرطة المطرية، تم وأحيل إلى النيابة العامة، ومن ثم للمحكمة.
وتحكي والدة المجني عليه، إن الجناة حاولوا الضغط على ابنها كي يتنازل عن حقه لكنه رفض، لأن المشاجرة جاءت من البداية بسبب منع المتهم من بيع المخدرات أسفل منزلهم، فتعدى عليه بالضرب المبرح، مؤكدة أنه جاء مساء يوم الخميس وتهجم على أشقاء المجني عليه، فأسرع كي يمنعهم من ضربهم، فتلقى الطعنات بدلا منهم وسالت دمائه ولفظ أنفاسه في الحال ولقبه أهل منطقة بـ«ضحية الجدعنة».
موضوعات ذات صلة
- كنت بلعب معاه.. القبض على أب علق ابنه من الدور الرابع في الشروق
- النيابة تعاين موقع سقوط ربة منزل من الطابق الخامس
- النيابة: لا توجد شبهة جنائية في حريق شقة بالزيتون
- نشر الفيديو والداخلية ضبطته.. تفاصيل القبض على المتحرش البرازيلي بفتاة مصرية
- عاجل.. القبض على أجنبي تحرش بفتاة ونشر فيديو الواقعة
- عاجل.. العثور على جثة طفلة داخل سيارة في القليوبية
- مدمن مخدرات وبيجبرني على حاجات حرام.. نص اعترافات قاتلة زوجها في إمبابة
- عاجل.. حبس مدير بميناء بورسعيد الجاف لاتهامه باختلاس 5 ملايين جنيه
- العثور على جثة شاب مقتولا في مقابر الإسماعيلية
- حادث إمبابة.. جثة عارية بلا رأس والشرطة تكثف جهودها لضبط الجناة
- القصة الكاملة لخطف شاب وطلب فدية من ذويه بالمرج.. صوروه عاريا
- عاجل.. السجن 12 سنة لمتهمين اثنين فى قضية فساد القمح
كان المجني عليه حسن السيرة، ومعروف بأخلاقه بين أهله وجيرانه، الذين أعلنوا الحداد والحزن على فراقه. وتقول والدته إنها رفضت أخذ عزائه حتى يعود حقه بالقانون ويتم معاقبة قاتله بالإعدام شنقًا، لأنه حاول قتله في المرة الأولى وتعمد إزهاق روحه في المرة الثانية: «ابني كان زهرة شباب ولاد الحتة كلها، وكان مؤدب ومحترم ونزل يحوش عن إخواته ومش في إيده أي حاجة واتاخد على خوانة».
وبدموع الحسرة والألم والفقد، تحكي السيدة الخمسينية، مرارة ما تشعر به بعد رحيل ابنها الأصغر وقرة عينها، حيث تتحدث تارة وتفقد وعيها تارة أخرى، مستيقظة على صراخ يهز جدران بيتها: «حاسة بنار في قلبي مش قادرة أصدق إني مش هاشوف إبراهيم تاني، كان أحن واحد عليا ودايمًا يقولي يارب أموت قبلك يا أمي، راح وسابني هموت من بعده».
وتبكي شقيقته الكبرى بجوار أمها، وتضيف: «قبل ما يموت بربع ساعة بالظبط كلمني وصاني على أمي، قالي خليها ماتزعلش وخدي بالك منها وبعدها الناس اتهجمت علينا ونزل يحوش عن إخواته ومات»، مؤكدة أنه اختار شريكة حياته وكان سعيدا بها وأخبر جميع العائلة عنها: «الخطوبة كانت كمان يومين فضل يقول لأمي محضرلك مفاجأة بعد العيد لحد ما مات في عز شبابه وملحقش يفرح»، مطالبة بالقصاص لفقيدها.