تقرير : جائحة كورونا تدفع 100 مليون عامل إضافي نحو الفقر
وكالاتدفعت جائحة كورونا عشرات الملايين من العمال نحو الفقر، وفقا لأحدث تقرير دولي، فقد كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن أن تفشي فيروس كورونا، منذ 17 شهرا دفع نحو 100 مليون عامل إضافي إلى الفقر، مشيرة إلى أن سقوط هؤلاء العمال في دائرة الفقر سببه التراجع الكبير في ساعات العمل وغياب فرص العمل الجيدة.
وحذرت منظمة العمل الدولية، في تقريرها السنوي، من أن الأزمة ستطول إذ أن العمالة لن تستعيد مستويات ما قبل الجائحة إلا في 2023، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأوضحت منظمة العمل الدولية، في تقرير بعنوان «العمالة العالمية والآفاق الاجتماعية: اتجاهات 2021»، إنه من المتوقع أن يظل 220 مليون شخص على الأقل عاطلين عن العمل على مستوى العالم هذا العام، أي أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء، مع تعافي سوق العمل الضعيف مما يؤدي إلى تفاقم التفاوتات القائمة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الصحة: إنتاج أول دفعة من لقاح سينوفاك خلال أيام
- شراكة دولية لدعم قطاعي القطن في مصر والألبان بالسودان
- مدبولي: قطاع الاتصالات شهد نموا بصورة غير مسبوقة بسبب كورونا
- مدبولي: التأثير السلبي الحقيقي لكورونا على مصر كان في مارس الماضي
- مدبولي: يونيو يشهد أول إنتاج للقاحات المصنعة داخل مصر
- عاجل.. التعليم توفر نماذج استرشادية لطلاب الثانوية العامة
- عاجل.. الصحة: وصلنا لمرحلة انحصار الموجة الثالثة.
- كورونا يفتح الطريق أمام شركات الأدوية لتصنيع لقاحات ضد السرطان
- عاجل.. إقبال المواطنين على السيارة المتنقلة للقاح كورونا بطور سيناء
- الصحة: الإفراط في الأدوية يؤدي لنتائج عكسية
- عاجل.. بريطانيا تسجل صفر وفيات لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا
- ألمانيا والأمم المتحدة تدعوان للمؤتمر الثاني حول ليبيا
وتوقعت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أن تتحسن التوقعات إلى 205 ملايين عاطل عن العمل العام المقبل، وهو رقم ما زال أعلى بكثير من 187 مليون عاطل عن العمل المسجل في العام 2019 قبل أن تسبب أزمة فيروس كورونا الفوضى في العالم. بحسب ما أفادت وكالة «رويترز».
ووفقًا لنماذج منظمة العمل الدولية، فإن هذا يعادل معدل بطالة عالمي يبلغ 6.3% هذا العام، وينخفض إلى 5.7% العام المقبل، لكنه لا يزال مرتفعًا عن معدل ما قبل الوباء البالغ 5.4% في العام 2019.
وقالت منظمة العمل الدولية في تقريرها: «لن يكون نمو التوظيف كافياً لتعويض الخسائر التي تكبدتها حتى عام 2023 على الأقل».
ومن جهته، قال الخبير الاقتصادي في منظمة العمل الدولية والمؤلف الرئيسي للتقرير، ستيفان كوهن لـ«رويترز»، إن التأثير الحقيقي على سوق العمل كان أكبر عندما تم تخفيض ساعات العمل المفروضة على العديد من العمال وعوامل أخرى، وإجمالا، فقد قدرت أن خسائر ساعات العمل في عام 2020 مقارنة بعام 2019 بلغت ما يعادل 144 مليون وظيفة بدوام كامل في عام 2020، وهو عجز لا يزال عند 127 مليون في الربع الثاني من هذا العام.
وأضاف كوهن: «البطالة لا تعكس التأثير على سوق العمل»، مشيرًا إلى أنه في حين استؤنف التوظيف في الولايات المتحدة بعد فقدان الوظائف الهائل، ظل العديد من العمال في أماكن أخرى، لاسيما في أوروبا، يعملون على خطط ساعات العمل المخفضة.
وتابع: أن النساء والشباب، بالإضافة إلى ملياري شخص يعملون في القطاعات غير الرسمية هم الأكثر تضررا، حيث تم تصنيف 108 ملايين عامل إضافي في جميع أنحاء العالم الآن على أنهم فقراء أو فقراء للغاية مقارنة بعام 2019.
وذكر التقرير: أن «5 سنوات من التقدم نحو القضاء على فقر العمال قد تم مسحها» بفعل الجائحة.