مذبحة أبو حزام.. كارثة إنسانية حصدت أرواح 11 شخصا والمتسبب فيها هارب
رمضان أحمدخلاف على ماكينة ري، دارت رحاه داخل قرية أبو حزام بمحافظة قنا، جنوبي صعيد مصر، وتطور الأمر إلى جريمة قتل ومحاولات للثأر، راح ضحيته عدد من القتلى والمصابين، بينما لا يزال المتهم الأساسي في مذبحة أبو حزام هاربا حتى هذه اللحظة، وبعيدا عن قبضة الأجهزة الأمنية.
واشتعلت مذبحة أبو حزام بين عائلتي السعدية والعوامر، وذلك عندما هاتف أحد الأفراد يدعى «ي» ينتمي للعائلة الأولى شخصا آخر يدعى «س» من عائلة العوامر، وذلك من أجل النقاش والتفاهم حول أمر بدا أنه سر بينهما، لا أحد يعلم عنه شيئا، إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من كشف غموض سبب الواقعة، حيث حضر الأخير إلى منزل عائلة السعدية، ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى انقلبت الأمور وهم الطرف الثاني بالمغادرة إلا أن طلقات الغدر التي أصابت ظهره كانت أسرع من خطوات وصوله إلى بوابة الخروج ليسقط جثة هامدة ويلقى مصرعه في الحال وسط بركة من الدماء بقرية أبو حزام.
وبعدما تأكد المتهم الرئيسي في مذبحة أبو حزام، من وفاة المجني عليه، فر هاربا من المنزل دون أن يعلم أحد إلى أين وجهته.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. القبض على 15 متهما في مذبحة أبو حزام من طرفي المشاجرة
- ضبط 550 طربة حشيش بحوزة عناصر إجرامية في البحيرة والإسكندرية
- عاجل.. القبض على تشكيل عصابي تخصص في تزوير العملات الوطنية والأجنبية
- عاجل.. ضبط عصابة مكونة من 8 أفراد لسرقة السيارات وتقطيعها بالدقهلية
- كان هيشتري عربية جديدة فخلصت عليه وسرقت 170 ألف جنيه.. نص اعترافات قاتل صديقه
- سائق وربة منزل وراء مقتل مدير شركة رأس غارب بالبحر الأحمر
- ضبط 200 طربة حشيش بحوزة تشكيل عصابي بالبحيرة
- ضبط هارب بعد معركة بالرصاص مع الشرطة في مركز الفتح
- عاجل.. مباحث الإسماعيلية تكشف لغز العثور على جثة خمسيني تهشمت جمجمته
- ضبط 17 قضية مخدرات خلال حملة أمنية مكبرة بالقليوبية
- الأمن العام يضبط 166 قطعة سلاح و175 قضية مخدرات
- الأمن العام يضبط 194 قطعة سلاح وينفذ 81 ألف حكم قضائى خلال 24 ساعة
لكن الخبر الذي تلقته عائلة العوامر بمقتل أحد أفرادها، كان بمثابة إعلان الحرب على قبيلة الجاني، حيث قام أحد جيران المتهم بالتواصل مع أسرة المجني عليه وأخبرهم بوفاته عقب تعرضه لإطلاق عدد من الأعيرة النارية صوبه، وما إن حضر ذوو الضحية ورأوا جثته مسجاة على الأرض وعليها آثار طلق ناري حتى رفضوا استلامها قبل أن يأخذوا بثأر قتيلهم وبدأوا في رحلة البحث عن المتهم.
وترصدت العائلة بالأسلحة النارية للأخذ بالثأر، فانتظروها على مدخل قرية أبو حزام، وأطلقوا وابلاً من الرصاص عليها، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى و7 مصابين، حتى اللحظة، من بينهم الكثير من الأبرياء.
وأسفرت مذبحة أبو حزام عن مصرع كل من «نورالدين عبد الشافي محمد»، 65 سنة، و«يوسف مسعود نور»، 15 سنة، و«حنان حامد شاكر»، 20 عاماً، و«فتحي عمر محمد»، 30 سنة، و«عبدالشكور عبدالراضي عبد الشكور»، 49 سنة، و«عدلي حسن أحمد»، 45 سنة، و«هدى سعيد نور»، 8 سنوات، و«محمد سيد محمد»، 22 سنة، بالإضافة إلى مجهولين آخرين، يجرى التعرف على هويتهما.
وارتفع عدد ضحايا مذبحة أبو حزام بنجع حمادي بمحافظة قنا، إلى 11 قتيلًا، بعد وفاة سائق السيارة الميكروباص التي أُطلق عليها النيران، وبها 16 راكبًا، صباح اليوم السبت، متأثرًا بإصابته داخل مستشفى سوهاج الجامعي.