مؤتمر صناديق الاستثمار بدبي عن الاقتصاد المصري: واصل النمو رغم الانخفاض العالمي
أحمد الخشابأكدت مؤسسة فرانكلين تمبلتون، إحدى كبريات شركات إدارة الاستثمارات في العالم (بحجم أعمال يتجاوز 1.5 تريليون دولار)، أن الاقتصاد المصري نجح في تحقيق معدلات نمو رغم الانخفاض الحاد في معظم الاقتصادات حول العالم.
وقال باسل خاتون، مدير استثمارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق النامية لدى فرانكلين تمبلتون، خلال مؤتمر دولي افتراضي لمديري المحافظ وصناديق الاستثمار الدولية اليوم بدبي، إن العملة المصرية الجنيه نجحت أيضا في الحفاظ على استقرار قيمتها إلى حد كبير، مدعومة بمعدلات تضخم خاضعة للسيطرة والاحتياطيات الدولية القوية لدى البنك المركزي المصري.
وأضاف أن الأسس القوية للاقتصاد والتقييمات الجذابة للسوق المصرية تدعم الرؤية الإيجابية للاستثمار في السوق المصرية، على الرغم من أن انخفاض السيولة التي شكلت تحديًا للسوق.
موضوعات ذات صلة
- معيط: إيراداتنا تبلغ تريليون و365 مليار.. والعالم الخارجي يشيد بمصر
- وزير مالية فرنسا: توقيع اتفاقيات تعاون مع مصر بتكلفة 4 مليارات يورو
- وزير مالية فرنسا: توجيهات من الرئيس ماكرون بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر
- معيط ينفعل بعد اتهام نائب الحكومة بالفشل: كنا بنستلف وحاليا بنحقق فائض
- السيسي لوزير المالية الفرنسي: الاستثمار في مصر مدعوم بالاستقرار بمفهومه الشامل
- وزير المالية: حققنا فائضا أوليا بقيمة 104 مليارات جنيه.. و19.3٪ زيادة في الناتج
- المالية: 30.6 % من الموازنة الجديدة لتحسين معيشة المواطن و27.3 % لبناء الإنسان
- ستيفان روماتيه: مصر حققت أعلى نمو اقتصادي في العالم
- الرقابة المالية توافق على تأسيس أول شركة للاستثمار المباشر
- عاجل.. لجنة برلمانية تطلب حضور وزيري المالية والتنمية المحلية لحل انتداب الموظفين بأجهزة الدولة
- المالية تناقش الموازنة مع شباب الجامعات عبر التطبيقات الإلكترونية
- وزير المالية: طرح الصكوك الإسلامية سيكون في العام المالي المقبل
وأشار خاتون، إلى أن سياسات الإغلاق العامة الحكيمة والعمليات المكثفة لإطلاق اللقاحات على مستوى العالم ساهمت في التمهيد إلى عودة الحياة اليومية إلى طبيعتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن المرجح أن يسرع الانتعاش الاقتصادي في المنطقة، لافتا إلى أن الإصلاحات المالية والاقتصادية الحاسمة، إلى جانب ضخ السيولة في وقت مناسب، يعزز من نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام 2021 إلى 2.7% في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتوقع، أن تشهد اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نموًّا أقوى في العام 2022 إلى 3.8%، مع ارتفاع أسعار النفط الخام وتفعيل خطط الإنفاق للمشاريع الطموحة إلى استمرار هذا الاتجاه الصعودي.
ولفت مدير استثمارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق النامية لدى فرانكلين تمبلتون، إلى أن فئة الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يتمتعون بإمكانيات إنتاجية عالية تساهم بزيادة مستويات الطلب للاستهلاك على المدى الطويل.
وأوضح خاتون، أنه مع توفر القاعدة النشطة من المستهلكين الشباب والمتمرسين في مجال التكنولوجيا يسهم في خلق خلفية داعمة لنمو التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعزز هذا النمو معدلات انتشار الإنترنت القوية بالإضافة إلى ارتفاع الدخل الفردي.
ونبه إلى أنه على الرغم من النمو المتسارع إلا أنه لا يزال انتشار التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منخفضًا نسبيًا مقارنة بالدول المتقدمة والناشئة وتشير التوقعات إلى مرور عدة سنوات لتلحق مستويات التجارة الإلكترونية في المنطقة بركب الدول المتقدمة.
وأوضح مدير استثمارات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأسواق الناشئة لدى فرانكلين تمبلتون أن عام 2020 كان مليئًا بالتحديات بالنسبة لأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلا أننا نتوقع حدوث تعافي قوي في أرباح الشركات في العامين 2021 و2022 لتوفير الدعم لمستويات التقييم الحالية.
وأكد على أن توفر مقومات الاقتصاد المرن، مصحوبة ببرامج إصلاحات مستمرة وحملات التلقيح ضد فيروس كورونا تعزز النظرة المستقبلية الإيجابية للنمو .