الداخلية الإيرانية: نسبة التصويت بالانتخابات الأقل منذ الثورة
أ ش أأعلن وزير الداخلية الإيراني، رسميًا، أن نسبة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية في إيران بلغت 48.8%، وأنها الأقل منذ انتصار الثورة الإيرانية، مؤكدًا فوز إبراهيم رئيسي.
وقال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، اليوم السبت، إن عدد المشاركين بلغ 28 مليونا و933 ألفا و4 أصوات، مؤكدًا أن المرشح إبراهيم رئيسي حصل على 17 مليونا و950 ألف صوت من أصوات الناخبين، أي ما نسبته 62%، معلنًا رسميًا فوزه بمنصب الرئيس الإيراني خلفًا لحسن روحاني، حسبما أكد موقع روسيا اليوم.
وأظهر عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح، وجود فارق كبير جدا بين «رئيسي» الذي تم الاعلان عن فوزه، وبين منافسيه، حيث حصل رئیسي على: 17.926.345، بينما حصل محسن رضائي على: 3.412.712، وحصل عبدالناصر همتي على: 2.427.201، وحصل أمیرحسین قاضي زاده على: 999.718، فيما بلغ عدد الأصوات غير الصحيحة 3.726.870 صوتا.
موضوعات ذات صلة
- بوتين يكشف موعد عودة السفراء بين موسكو وواشنطن: خلال 48 ساعة
- بوتين يرد على منتقدى موقفه من حقوق الإنسان بإدانة سجل واشنطن فى جوانتانامو
- عاجل.. محتجون يحرقون مقر مرشح الانتخابات الرئاسية في إيران
- واشنطن لدول الناتو: جاء وقت تقاسم التكاليف
- الخارجية الأمريكية: واشنطن ستلعب دور الوساطة في ملف سد إثيوبيا
- عاجل.. الخارجية الأمريكية تشيد بالدبلوماسية المصرية في إدارة ملف قطاع غزة
- عاجل.. الخارجية الأمريكية: نتبع الطرق الدبلوماسية لحل أزمة السد الإثيوبي
- واشنطن تصف التقرير الدولي عن منشأ كورونا بأنه غير كاف وتطالب بآخر
- بايدن يعرب مجددا تقدير واشنطن البالغ لجهود الرئيس السيسي لوقف إطلاق النار بغزة
- فلسطين ترحب بتصريحات واشنطن حول اعمار غزة
- أديس أبابا تتعاقد مع واشنطن لبناء شبكة اتصالات حديثة
- واشنطن: إصدار مجلس الأمن إعلانا الآن لن يساهم بخفض التصعيد في قطاع غزة
وأكد «فضلي»، أن نسبة التصويت هي الأقل في الانتخابات الرئاسية منذ انتصار الثورة الإيرانية.
وكان كبار المسؤولين الإيرانيين قد دعوا إلى مشاركة كبيرة في انتخابات يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها استفتاء على طريقة تعاملهم مع الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة، بما في ذلك ارتفاع الأسعار والبطالة وانهيار قيمة العملة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيسي، وهو المرشح الأوفر حظًا، قوله بعد الإدلاء بصوته: «أحث كل فرد أيا كانت وجهة نظره السياسية على التصويت»، مضيفا «تظلمات شعبنا من بواطن الضعف حقيقية، لكن إذا كان هذا هو سبب عدم المشاركة، فهذا خطأ».
ويعتبر إبراهيم رئيسي، الذي تم إعلان فوزه رسميا بالانتخابات الرئاسية الإيرانية، الرئيس الحالي للسلطة القضائية في البلاد، ومن الدائرة المقربة للمرشد الأعلى علي خامنئي، كما يتمتع بدعم الحرس الثوري الإيراني.
وفي عام 2018 فرضت واشنطن على إبراهيم رئيسي عقوبات بتهم انتهاكات لحقوق الإنسان، وعند إعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية نقلت وسائل إعلام محلية قوله في بيان: «جئت كمستقل إلى الساحة لإحداث تغيير في الإدارة التنفيذية للبلاد ومحاربة الفقر والفساد والإذلال والتمييز».