شكري: لا نرغب في انزلاق ليبيا لبؤرة صراع بين القوى الدولية
محمد عباسقال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مؤتمر «برلين 2» على المستوى الوزاري نقطة مهمة لاستعادة الاستقرار والأمن إلى ليبيا الشقيقة وإتاحة الفرصة لتعبير المجتمع الدولي عن المحددات الخاصة بمخرجات منتدى الحوار الليبي، والولاية التي منحها للسلطات التنفيذية الليبية حتى تعمل من أجل إعادة ليبيا لاستقرارها وتفعيل مؤسساتها، والتعامل مع القضايا الأمنية والاقتصادية والخدمية التي تهم الشعب الليبي الشقيق.
وأضاف «شكري»، خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، أنه بالتأكيد الولاية الممنوحة للحكومة الليبية من خلال منتدى الحوار ومن خلال مقررات مجلس الأمن سواء 2570 أو 2571 عناصر من شأن الحكومة تنفيذها للخروج من هذه الأزمة وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر ليعبر الشعب الليبي عن إرادته الحرة.
وأوضح وزير الخارجية، أنه بالتأكيد حتى يتم ذلك نحتاج إلى التعامل في أقرب فرصة ممكنة مع المكون الأمني، المرتبط بالمرتزقة وخروجهم من الساحة الليبية تماما، والتعامل مع قضية تواجد القوات الأجنبية على الأراضي الليبية، تأكيدًا لسيادة ليبيا وشعبها على أراضيها، وعدم انزلاق ليبيا إلى مجال من بؤرة الصراع بين القوى الدولية المختلفة.
موضوعات ذات صلة
- وزيرة الخارجية الليبية: لابد من إنهاء ملف المرتزقة والقوات الأجنبية
- شكري: بحثت مع وزير خارجية ليبيا ترتيبات خروج القوات الأجنبية والمرتزقة
- شكري: ندعم خروج كافة المرتزقة من ليبيا دون مماطلة أو تسويف
- شكري يبحث مع وزيرة خارجية ليبيا إجراء الانتخابات نهاية العام
- وزير الخارجية يلتقي نظيرته الليبية.. غدا
- شكري: التعنت الإثيوبي قد يكون له آثار سلبية على أمن أفريقيا
- شكري: نتطلع إلى استمرار العمل لتوثيق العلاقات مع قطر
- خالد عكاشة: جهد دبلوماسي مبذول لحشد عربي لصالح مصر والسودان
- شكري: إصرار إثيوبيا على ملء السد دون اتفاق يخالف القانون الدولى
- شكري: العلاقات المصرية الأمريكية حققت المصالح لكلا الطرفين
- وزير الخارجية عن حقوق الإنسان: مفيش معتقلين ونتعامل بشفافية
- شكري: نرفض وجود قوات أجنبية في ليبيا.. غير مبرر
وتابع: «التعامل مع قضية الميليشيات ودمجها في المؤسسات الأمنية إذا كان ذلك ممكنا، والاستفادة من الآليات القائمة سواء كانت اللجنة العسكرية 5+5 ومخرجاتها والتوافقات التي تمت خلالها او اللجنة الاقتصادية التي تترأسها مصر مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في إطار معاونة الاشقاء في ليبيا في التعامل مع القضابا التي لها تأثير بالنهوض الاقتصادي واعادة الإعمار والتوزيع العادل للثروة».