البابا: تجنبوا الناس المُحبطة المتشائمة اللي بتكسر المجاديف
هايدي أحمدقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الفرح هو الهدف وراء كل ممارسة روحية نقوم بها، موضحا: «يعني بنصلي وبنصوم عشان نفرح، والفرح هو القصد الأخير الذي نريد الوصول إليه، ولا أحد ينسى أن كلمة إنجيل تعني البشارة المفرحة».
وأضاف البابا تواضروس خلال عظته الأسبوعية، اليوم الأربعاء، من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية، بثها المركز الإعلامي للكنيسة عبر موقع «فيسبوك»، ودارت حول «رسالة فرح» ”خلال فترة وباء فيروس كورونا كان الناس متذمرين ويمكثون في المنزل، ولا يدرون ماذا يفعلون. وبعض الناس كانوا لا يشعرون بالفرح”، مشددا على ضرورة الابتعاد عن الناس المتشائمين.
وتابع بطريرك الكرازة المرقسية ”المحبة تعتبر الأرضية أو الحقل الذي يخرج منه الفرح والسلام، ويجب تحويل المحبة إلى طاقة عمل وخدمة وصلاة وشكر لله”، موضحا ”تجنبوا الناس المحبطة المتشائمة اللي بتكسر المجاديف”.
موضوعات ذات صلة
- نبيلة مكرم تشارك في الخطوات المقدسة لإحياء مسار العائلة المقدسة
- تواضروس: مسار العائلة المقدسة يقدم صورة مصر أمام العالم كله
- بابا الفاتيكان يعدل قوانين الكنيسة الكاثوليكية لمكافحة التحرش
- بشروط.. عودة القداسات للكنائس المغلقة في 4 محافظات
- الأربعاء.. الكنيست ينتخب رئيسًا جديدًا لإسرائيل
- البابا تواضروس يضع خطة عمل المستشفيات الكنسية بالإسكندرية
- عاجل.. الكنيسة تصدر بيانا مهما بشأن إعدام أشعياء المقاري
- عاجل.. الكنيسة القبطية تصدر بيانا رسميا حول دير السلطان بالقدس
- عاجل.. البابا يجري اتصالا هاتفيا بشيخ الأزهر لتهنئته بحلول عيد الفطر
- محافظ القليوبية يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية ببنها للتهنئة بالعيد
- عاجل.. كنائس شبرا تغلق أبوابها وتعلق الخدمات بعد إصابة عدد كبير من الكهنة بكورونا
- عاجل.. وفاة مدير الديوان البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
وشدد على أن الناس لا يشعرون بالفرح في بعض الأوقات بسبب الناس المحيطين بهم، لأنهم ينقلون الأمور المحزنة فقط، ولا يختبرون الفرح، وأحاديثهم مقلقة ومتعبة، وكل الأمور في عيونهم سلبية، وهؤلاء يجب الابتعاد عنهم، لأنهم لا يرون النصف الممتلئ من الكوب.
ولفت البابا إلى أن بعض الناس لا يستطيعون الفرح لأنهم لا يمتلكون بعض الأشياء في الحياة، وتطلعاتهم عالية ومرتفعة، ويريدون امتلاك كل شيء.
وواصل ”الظروف المحيطة بالإنسان مثل المرض أو الفشل في الدراسة أو العمل أو تكوين الأسرة، تساهم في أن يشعر الإنسان بالحزن ولا يفرح، ولكن يجب على الإنسان أن يكون واثقا في الله وواثقا في قدرته على صنع الأمور الجيدة، ويجب أن يكون مستقيمًا ويؤدي عمله باستقامة، وحينها سوف يرى الأمور المحيطة به خيرًا من عند الله”.