تفاصيل لقاء الرئيس التونسي والغنوشي بعد انقطاع استمر 6 أشهر
وكالاتالتقى الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، برئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، بعد انقطاع حوالي 6 أشهر، وسط أزمة سياسية وانقسام حاد في البلاد.
وإثر اللقاء، أشار الناطق الرسمي باسم حركة النهضة فتحي العيادي إلى ”أن اللقاء المطول تمحور حول الأوضاع العامة بالبلاد، مؤكدا أنه كان إيجابيا.
ووفقاً لشبكة موازييك إف إم التونسية، أعرب عن أمله أن يساعد في حلحلة الأزمة السياسية في البلاد ووضعها على سكة الانفراج.
موضوعات ذات صلة
- الإعدام لـ13 من عناصر داعش بالعراق
- عاجل.. البيت الأبيض: نقدم 14 مليون جرعة لقاح كورونا لقطاع غزة والعراق
- العراق: 25 وفاة و5235 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- العراق: سقوط صاروخ بمحيط قاعدة عين الأسد العسكرية بالأنبار
- الرئيس العراقى: نعانى من اختناقات سياسية خطيرة
- عاجل.. العراق يعلن تسجيل إصابتين بالفطر الأسود في النجف
- جريمة تهز العراق.. جد مدمن يقتل حفيده الرضيع بوضع مخدرات في اللبن
- عاجل.. الاستخبارات العراقية: القبض على 18 متهما بقضايا إرهابية فى نينوى
- عاجل.. العراق يضبط 9 مطلوبين فى قضايا الإرهاب
- عاجل.. العراق يسجل 4 آلاف و652 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. انفجار قرب باب المراد بالعاصمة العراقية بغداد
- عاجل.. العراق يسجل أول وفاة بالفطر الأسود
وكانت الرئاسة أعلنت في بيان سابق اليوم أن سعيد التقى في قصر قرطاج، برئيس مجلس النواب، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 65 لانبعاث الجيش التونسي.
وكانت تونس شهدت منذ مطلع العام الجاري أزمة سياسية انطلقت على خلفية تعيين وزراء جدد في حكومة هشام المشيشي، عارضهم سعيد لوجود ملفات فساد تحيط بهم. وتفاقمت لاحقا مع اصطفاف الغنوشي خلف رئيس الوزراء ودعمه في وجه الرئيس التونسي.
ثم دخلت على خط الأزمة في وقت لاحق مسألة الصلاحيات وتغيير تركيبة النظام، فيما وجهت حركة النهضة انتقادات لقصر قرطاج، الذي أكد تمسكه بالقوانين التي ترعى صلاحيات الرئاسة والدستور.
يذكر أنه منذ شهر ديسمبر العام الماضي، طرح اتحاد الشغل مبادرة للحوار على شكل خطة إنقاذ تستهدف إخراج البلاد من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها، وعرض على سعيد الإشراف عليها، إلا أن الأخير اشترط عدم إشراك من وصفهم بـ”الفاسدين”، في إشارة إلى حزب ”قلب تونس”، وكذلك ”كتلة ائتلاف الكرامة”.
كما اشترط حوارا وطنيا يقود إلى اتفاق على نظام سياسي جديد وتعديل دستور 2014، إلا أن النهضة عارضت الأمر بحدة، ملوحة بالدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ويعود آخر لقاء جمع سعيد والغنوشي إلى أبريل الماضي، عند حضور رئيس البرلمان موكب إحياء عيد الشهداء.