بعد العقوبات الأمريكية.. شركات فرنسا تنسحب من إيران
وكالاتأعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، اليوم الثلاثاء، أن مُعظم الشركات الفرنسية لن تتمكن من البقاء في إيران، وذلك بعد إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران وفق ما أعلنت واشنطن في مطلع مايو.
وتابع الوزير متحدثا خلال برنامج لقناة «بي اف ام - تي في» أن هذه الشركات "لن تتمكن من البقاء لانه لا بد لها من تلقي بدل لقاء المنتجات التي تسلمها أو تصنعها في ايران ولن يكون ذلك ممكنا اذ ليس لدينا هيئة مالية أوروبية سيادية ومستقلة".
وتابع "أولويتنا هي بناء مؤسسات مالية أوروبية مستقلة سيادية تسمح بإقامة قنوات تمويل بين شركات فرنسية وإيطالية وألمانية وإسبانية، وأي بلد آخر في العالم، لأنه يعود لنا نحن الأوروبيين أن نختار بحرية وسيادة مع من نريد مزاولة التجارة".
موضوعات ذات صلة
- الدولار يتحول للارتفاع خلال تعاملات اليوم
- بطالة وديون.. تدهور الاقتصاد التركي في عهد أردوغان (فيديو)
- الأحد المقبل.. البنوك في إجازة بمناسبة المولد النبوي
- 7 ملايين جنيه خسائر ”العربية للشحن” بالربع الأول من العام
- الولايات المتحدة تصنف تركيا كـ أسوأ المخالفين لحرية الصحافة
- 7 شركات بشعبة الاقتصاد الرقمي تشارك في مؤتمر Web Summit بالبرتغال
- البنك المركزي يكشف أهم نتائج الإصلاح الاقتصادي
- بسبب الرياح.. انقطاع الكهرباء عن 800 ألف أمريكي
- 5 أسباب دفعت صندوق النقد للاشادة بالاقتصاد المصري
- عمران خان: لا توجد قوة يمكن أن تمنع الكشميريين من حقوقهم
- ”التضامن” تستعرض برامج الحماية الاجتماعية أمام صندوق النقد الدولي
- ترامب يسخر من بدء إجراءات قرار عزله
وتجعل هيمنة الدولار المطلقة على المبادلات التجارية العالمية من الصعب للغاية على شركة دولية تجاهل التهديدات الأميركية بفرض عقوبات.
وأعلنت واشنطن في مطلع مايو انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني وقررت إعادة فرض العقوبات على طهران وعلى أي شركات تتعاطى معها، محددة لهذه الشركات مهلة 90 إلى 180 يوما للانسحاب من هذا البلد.
وعلق لومير "لا يعود للولايات المتحدة أن تكون الشرطي الاقتصادي في العالم، وبما أن الرئيس الأميركي قرر على ما يظهر أن يكون الشرطي الاقتصادي للعالم، يعود لنا نحن أن نمنح أنفسنا أدوات حتى لا نكون ضحايا هذا الخيار".
وأعلنت عدة شركات فرنسية منذ الآن أنها تستعد للانسحاب من إيران، وبينها مجموعة "بي إس آ" لسيارات بيجو وسيتروين ودي إس وأوبل، بعدما باعت 446600 آلية العام الماضي في إيران.
كما أبلغت مجموعة توتال النفطية أنها ستنسحب من مشروعها الغازي الضخم لتطوير المرحلة 11 من حقل فارس الجنوبي في إيران.