البنك الدولي يمنح 150 مليون دولار لليمن وسط نقص في المساعدات
وكالاتقرر البنك الدولي أن يقدم لليمن منحا قدرها 150 مليون دولار تغطي مشروعات في مجالات الصحة والغذاء والصرف الصحي للمساعدة في التخفيف من عجز في التمويل.
وحتى قبل الحرب التي تفجرت قبل أكثر من ست سنوات، كان اليمن أفقر دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقسيم البنك الدول، ودفعت الحرب بالبلاد إلى ما تصفها الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وظهر العام الماضي عجز خطير في تمويل المساعدات، وبدأ المزيد من الأموال يتدفق على اليمن منذ أبريل بعد أن قال مسؤولو الأمم المتحدة إن اليمن قد يواجه أسوأ مجاعة في العالم منذ عشرات السنين غير أن منظمات الإغاثة تقول إن الجهود الإنسانية لا يتوفر لها المال الكافي حتى نهاية العام الجاري.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي يبدأ العمل بشهادة ”كوفيد-19” الرقمية
- 80 ألف مواطن حصلوا على لقاح كورونا بالقليوبية
- اليابان تدرس تمديد الحالة شبه الطارئة الخاصة بكورونا في طوكيو
- صعود الأسهم الأوروبية مع تجاهل المستثمرين لمخاوف كورونا والتضخم
- 1392 إصابة جديدة بفيروس كورونا في قيرغيزستان
- أسعار النفط ترتفع قبيل قرار أوبك بشأن خفض الإمدادات
- تراجع جديد للأسهم اليابانية خلال تعاملات اليوم
- باكستان تسجل 1037 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- تقرير: أجهزة آيفون القادمة تأتى بترقيات ضخمة للكاميرا
- عاجل.. السودان: تمديد قرار منع دخول القادمين من الهند 14 يوما
- عاجل.. إصابة الإعلامي عمرو عبد الحميد بفيروس كورونا
- عاجل.. الصحة: الرئيس يستجيب يوميا لاستغاثات مرضية
وقالت تانيا ماير رئيسة قسم اليمن في البنك الدولي ”المشروع سيوفر أموالا طارئة لازمة للمساعدة في توفير الرعاية الصحية الممتازة لأشد الناس فقرا وضعفا بمن فيهم من يعيشون في مناطق نائية”.
وقال البنك الدولي إن مشروع رأس المال البشري الطارئ في اليمن التابع للبنك يتعاون مع وكالات تابعة للأمم المتحدة والسلطات اليمنية المحلية.
وستخصص الأموال لمشروعات تغطي الخدمات الصحية الأساسية والغذاء والمياه والصرف الصحي لنحو 3.65 مليون يمني.
وتسببت الحرب في سقوط عشرات الآلاف من القتلى أغلبهم من المدنيين ودفعت بالملايين إلى شفا المجاعة، ويعتمد نحو 80 في المئة من سكان اليمن أي حوالي 24 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية في تدبير قوت يومهم.
وفي الأسبوع الماضي طالبت الولايات المتحدة المجتمع الدولي وخاصة الدول المجاورة لليمن أن تفي بتعهداتها لزيادة تمويل الجهود الإنسانية وحذرت من أن برامج المساعدات ربما تضطر للتوقف عن العمل إذا لم يحدث ذلك.
وفي الشهر الماضي، بلغت نسبة توفير التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الحالي 43 في المئة من حجم الخطة البالغ 3.85 مليار دولار.