دراسة: الخدع السحرية تجعل الأطفال أكثر فضولًا وذكاء
وكالاتتوصلت دراسة إلى أن الأطفال الذين يبدون أكثر استمتاعاً بالخدع السحرية يصبحون أطفالًا أكثر فضولًا، وربما يكونون أيضًا أكثر ذكاءً.
بحسب ما نشرته ”ديلي ميل” البريطانية، درس باحثون من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور فضول الأطفال من سن 11 شهرًا إلى ثلاث سنوات.
واكتشف الباحثون أن الأطفال، الذين أبدوا اهتماما بالألعاب، التي تحتوي على حيلة ما لتبدو وكأنها خدعة سحرية مثل كرة تظهر وكأنها عبرت من خلال الحائط، هم نفسهم الذين لفت انتباههم ألعاب أو حيل مماثلة عند إعادة اختبارهم بعد 6 أشهر.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. واشنطن تدرج تركيا بقائمة الدول المتورطة بتجنيد الأطفال في الميليشيات
- عاجل.. التشيك تسمح بتسجيل الأطفال أكبر من 12 عاما للحصول على لقاح كورونا
- مجلس جامعة بنها يكرم عميدة الحاسبات والذكاء الاصطناعي
- سوفت بنك تعلق إنتاج روبوت بمواصفات بشرية
- عاجل.. المجلس الأعلى للثقافة: تلقينا 4300 عمل من الأطفال فى جائزة المبدع الصغير
- التجاري الدولي يوقع اتفاق بناتي لرعاية الأطفال بلا مأوى
- عاجل.. الصحة تكشف القائمة الكاملة لأعراض كورونا عند الأطفال
- الوزراء: الترخيص يستهدف القضاء على ظاهرة قيادة الأطفال للتوك توك
- دراسة: الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد عرضة للأمراض التنفسية
- عاجل.. الصحة: نستعد لإطلاق حملتين جديدتين للتطعيم ضد شلل الأطفال
- الزراعة: إطلاق أكثر من 20 خدمة إلكترونية للمزارعين على بوابة مصر الرقمية
- وزير الاتصالات: التحول الرقمي يساعد القضاة على إنجاز أعمالهم
كما لاحظ فريق الباحثين أن هؤلاء الأطفال، الذين بدوا مفتونين بمثل هذه الخدع السحرية، أصبحوا أطفالًا أكثر فضولًا عند مرورهم باختبارات المرحلة الثانية من الدراسة.
من جهتها، قالت ليزا فيجنسون، أستاذ علم النفس بجامعة جونز هوبكنز وباحثة مشاركة في الدراسة، إن هناك صلة ما بين فضول الطفل واهتمامه بالحيل السحرية، إلى ذلك يمكن أن تكون تلك الصلة بمثابة دلالة يمكن من خلالها توقع مدى فضول الطفل بعدئذ أثناء مرحلة ما قبل المدرسة، ومن الممكن أن يتم توقع ”أن الطفل اعتبارًا من سن الثالثة سيكون في حال جيد بشكل خاص ويمكنه تعلم الكثير عن العالم”، بفضل ميزة الفضول.
توصل الباحثون من خلال التجارب على أطفال بعمر 11 شهرا وبعد أن بلغ عمر 17 شهرًا كان لديهم نفس الاهتمام بالألعاب التي تبدو سحرية أو تتضمن أحداثا مفاجئة. كما لاحظوا أن الأطفال الأقل فضولًا يميلون إلى البقاء غير مهتمين بحلول وقت الاختبار الثاني بعد 6 أشهر.
بسبب جائحة كورونا، اقتصر الجزء الأخير من الدراسة، الذي يتعلق برد فعل الطفل بعد بلوغه عامه الثالث، على إرسال استبيانات موحدة إلى والدي كل طفل، ممن شملهم البحث، لمعرفة ما إذا كانت الاختلافات السابقة في الأطفال تنبئ بالتفكير في المستقبل.
حل المشكلات
أشارت النتائج إلى أن الأطفال، الذين سبق لهم التحديق لفترة أطول في الألعاب والأشياء التي قد تبدو غريبة أو مفاجئة أو سحرية، هم من يميل الآباء إلى تصنيفهم على أنهم أكثر فضولًا في البحث عن المعلومات وحل المشكلات.
ويرى الباحثون أن هذا هو نوع الفضول الذي من المرجح أن يساعد الأطفال في التعرف على العالم من حولهم.