شكري: لن نتهاون في الدفاع عن مصالحنا
محمد عليقال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر ذكرت في مناسبات عديدة وكذلك تصريحات لرئيس الجمهورية بأن قضية المياه تُعد قضية وجودية، موضحًا أن مصر لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها والدفاع عن الشعب المصري، ولا شك أن مصر لديها القدرة ولديها الإمكانيات للقيام بذلك، ولكننا نسعى أن نكون قادرين أننا نتوصل إلى حل ونُشجع أشقاءنا في إثيوبيا أن يغيِّروا من مسارهم ونشجع المجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن أن يرسل الرسائل التي تُعزز من ذلك.
وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة «أون»، أن مندوب روسيا في مجلس الأمن عندما ذكر أنه يرفض التهديد في هذا الملف، قد يكون يقصد الجانب الإثيوبي، فهو الطرف الذي دائما يهدد بالملء دون اتفاق، ويهدد بإدارة السد، ويهدد بحماية السد ضد ربما خطر افتراضي، «أحيانًا فيه عبارات تؤخذ بشكل مبهم، ويُسأل فيها من صرح بها».
وأشار وزير الخارجية، إلى أن البعض يتحدث عن سبب اللجوء لمجلس الأمن، وهل من حق مجلس الأمن مناقشة مثل هذه القضايا أم لا، فأوضح أنه لا أحد يستطيع أن يذكر أن المجلس ليس معنيًا بهذه القضية، فهي قضية معنية بالسلم والأمن ودبلوماسية وقائية أكبر من كونها قضية مياه، القضية لأهميتها يتناولها مجلس الأمن لاتصالها بالسلم والأمن واتصالها بالدبلوماسية الوقائية وتظل الآن على جدول الأعمال بحكم المشاورات والمتداولات الخاصة بالمَخرج.
موضوعات ذات صلة
- شكري: حجج إثيوبيا في أزمة السد أمام مجلس الأمن كانت ضعيفة
- عاجل.. وزير الري الإثيوبي: سد النهضة في مكانه الصحيح
- عاجل.. شكري: إثيوبيا تتعامل كأنها تمتلك حقوقًا حصرية لنهر النيل والأنهار الأخرى
- وزير الري الإثيوبي: نحن نبني خزانًا لتوليد الكهرباء أقل من السد العالي
- عاجل.. السودان من مجلس الأمن: سد إثيوبيا سيسبب أزمة إنسانية
- وزير الري الإثيوبي: مناقشة أزمة سد النهضة في مجلس الأمن تضيع وقت
- السودان: صمت مجلس الأمن الدولي تجاه أزمة السد الإثيوبي رسالة خاطئة
- عاجل.. شكري: سبب أزمة سد النهضة سياسي بامتياز
- وزير الخارجية بمجلس الأمن: إثيوبيا سعت لتبرير المواقف غير المنطقية بحجج واهية
- عاجل.. روسيا تطالب الاتحاد الإفريقي بتكثيف جهوده في مفاوضات سد النهضة لإنهاء الأزمة
- شكري: المقترحات الإثيوبية تمثل تجريدًا لحقوق دول المصب
- عاجل.. شكري بمجلس الأمن: ليس أمامنا بديل إلا صون حقنا الأصيل في الحياة