الإفتاء توضح شروط وأفضل وقت لذبح الأضحية وكيفية توزيعها
محمد عليتلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا على موقعها الإلكتروني، حول شروط الأضحية الصحيحة، وموعد ذبحها، وآخر موعد لذبحها في عيد الأضحى المبارك، وجاء السؤال إلى الدار كالتالي: «ما هي الأضحية؟ ولماذا شُرعت؟ وهل هي واجبة؟ وما هي شروط الأضحية؟ وما موعد ذبحها؟ وكيف تقسَّم وتوزع؟ وما هو آخر ميعاد للذبح المشروع؟».
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية هي ما يذكى به تقربًا إلى الله تعالى في أيام النحر بشرائط مخصوصة، وشُرعت شكرًا لله تعالى على نعمة الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة كما شكر نبي الله إبراهيمُ ربَّه بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام، وشكرًا له تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح.
وحول حكم الأضحية، أوضحت الإفتاء أن الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يفوتُ المسلمَ خيرٌ كبيرٌ بتركها إذا كان قادرًا عليها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم وصححه.
موضوعات ذات صلة
- القليوبية: رفع درجة الاستعداد القصوى لإستقبال عيد الأضحى
- غدا.. البنوك تستأنف عملها عقب انتهاء عطلة العيد
- 7 مراكز في القليوبية تسجل صفر كورونا.. و10 حالات إصابة جديدة
- تركي آل الشيخ يهنئ المسلمين بعيد الأضحي المبارك
- السيسي يهنئ ولى عهد أبوظبي هاتفيًا بعيد الأضحي
- ما هو حكم حضور ذبح الأضحية عن طريق مشاهدتها أونلاين؟
- كيف تقسم أضاحي العيد بطريقة صحيحة؟
- رئيس الوزراء يكشف عدد مصابي «كورونا» على أجهزة التنفس الصناعي
- هل ذبح الأضحية نهارا أفضل من الليل؟
- السعودية.. تعرف على موعد إجازة عيد الأضحي للقطاعين العام والخاص
- التموين: فتح 65 شادرا لبيع الخراف الحية استعدادا لعيد الأضحي
- هل تجوز الأضحية عن المتوفي ؟ (فيديو)
وأشارت الإفتاء إلى أنه يشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح؛ مِن كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنَّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحِّي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى.
وأضافت أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس الثالث عشر من ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا؛ ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.
وأكدت الإفتاء أن أفضل وقت لذبح الأضحية هو اليوم الأول وهو يوم الأضحى بعد فراغ الناس من الصلاة؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير، وقد قال الله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133]، والمقصود المسارعة إلى العمل الصالح الذي هو سببٌ للمغفرة والجنة.