هاني سويلم: التغيرات المناخية من أهم أسباب فيضانات أوروبا الغربية
محمد عليقال الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية بجامعة أخن الألمانية، إن ما حدث من وقوع أكثر من 200 حالة قتيل ومفقود في فيضانات ضربت أوروبا الغربية هو أمر غريب، خاصة ومع امتلاك دول كالصين وهولندا وسويسرا وألمانيا لأجهزة ومعدات استشعار متقدمه تخص الفيضانات.
وأضاف «سويلم»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والذي تقدمه الإعلامية خلود زهران، والمذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن كثيرا من المعدات وأنظمة تحكم المياه تم تصميمها على أبعاد مختلفة عن الأبعاد وكميات الأمطار التي تحدث حاليا، حيث أن كميات الأمطار التي تهطل خلال الفترة الحالية لم تحدث منذ أكثر من 100 عام.
وأوضح أن التغييرات المناخية هي أحد أهم الأسباب لحدوث مثل تلك الفيضانات واختلاف حالات الطقس على مستوى العالم، وبسببها حدثت هطول كميات كبرى من الأمطار لم تستطع التربة امتصاصها، وأيضا القنوات المائية، «المياه اتحركت بسرعة جدا في الشوارع والمدن والقرى، وفيه منازل تم هدمها».
موضوعات ذات صلة
- كارثة الصين.. فيضان قاتل وتدخل عسكري
- ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في أوروبا إلى 189 قتيلًا
- الجيش الألماني يشارك في رفع المياة بمناطق الفيضانات
- عاجل.. ارتفاع عدد قتلى فيضانات ألمانيا إلى أكثر من 98 شخصًا ومخاوف من انهيار سد
- رئيس الجالية ببرلين: لا ضحايا مصريين بفيضانات ألمانيا ونستعد للمساعدة
- البحرين تتضامن مع ألمانيا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج في أزمة الفيضانات
- عاجل.. ألمانيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى 42 شخصا
- بلجيكا: مصرع شخصين وفقدان آخرين جراء الفيضانات في «لييج»
- فيضانات.. الطقس السيئ يضرب ألمانيا
- مصرع سبعة أشخاص جرّاء الفيضانات جنوبي غانا
- الري تستعد لموسم الفيضان برصد معدلات سقوط الأمطار على منابع النيل
- رئيس المحكمة الدستورية: الرئيس السيسي أول من نبه عن خطر الإرهاب
وأكد أنه بالنسبة لألمانيا، فأغلب المنازل هناك صممت ليكون بها دور أسفل الأرض، وهي نقطة الضعف في المنزل، وفيه يتم وضع كافة معدات المنزل وأجهزة التدفئة والكهرباء وخزين الأسرة، «دي نقطة الضعف وأول حاجة بتتملي مياه في المنزل كله، وبتبدأ الأسرة تتحرك من الأدوار العليا أو تخرج برة، والخروج في هذا الوقت في منتهي الخطورة».
وتابع: «تم تحذير المواطنين، وفي بعض الأحيان كان التحذير متأخر قبل حدوث الفيضان بدقائق، والناس مكنتش متخيلة أن كمية المطر دي تترجم باللي شافوه على أرض الواقع، وألمانيا عانت السنوات الماضية من جفاف وارتفاع درجات الحرارة بسبب الاحتباس الحراري والتغيير المناخي».