فرانس برس: 20 قتيلا وآلاف النازحين في معارك بمنطقة مجاورة لإقليم تيجراي
محمد عباسقُتل ما لا يقل عن 20 مدنيًا، فيما شرد عشرات الآلاف في «قتال عنيف» بين قوات إقليم التيجراي والقوات الموالية للحكومة في منطقة عفار بإثيوبيا، حسبما أفاد مسؤول لوكالة فرانس برس، اليوم الخميس.
وتسلط الاشتباكات المستمرة في عفار الضوء على احتمال أن يمتد الصراع الإثيوبي المستمر منذ ثمانية أشهر إلى ما بعد التيجراي، حيث قتل الآلاف بالفعل ودفع مئات الآلاف إلى المجاعة، وفقًا للأمم المتحدة.
وقال محمد حسين، المسؤول في الوكالة الوطنية الإثيوبية للاستجابة للكوارث ومقرها في عفار، قال لوكالة فرانس برس الخميس: «القتال العنيف لا يزال مستمرًا، وتأثر نحو 70 ألف شخص بشكل مباشر ونزحوا، وهناك أكثر من 20 مدنيا قتلوا».
موضوعات ذات صلة
- شعبهم يهاجمنا.. أبي أحمد يلمح إلى الانفصال عن التجراي
- حسن راتب: تعرفت على علاء حسانين في جلسة ذكر كـ”رجل بركة”
- وول ستريت جورنال: سيطرة التيجراي على ميكيلي تحول حاسم ضد الجيش الإثيوبي
- الجيش الإثيوبي يعترف بالغارة الجوية ”المميتة” ضد التيجراي
- عاجل.. الأمم المتحدة: 350 ألفا يعانون من المجاعة في إقليم التيجراي
- عاجل.. الخارجية: نرفض تصريحات أبي أحمد حول نية أثيوبيا لبناء سدود جديدة
- ريهام سعيد: الجن ضربني في ضهري بطوبة وسرق ساعة عماد رشاد
- إثيوبيا: مقتل وإصابة 3 أشخاص إثر انفجار في أديس أبابا
- إثيوبيا: ماضون في عملية الملئ الثاني لسد النهضة
- واشنطن: إثيوبيا رفضت وقف إطلاق النار في تيجراي
- أبي أحمد: إريتريا وافقت على سحب قواتها من إقليم تيجراي
- اليوم.. استجواب آبي أحمد أمام البرلمان الإثيوبي
وأضاف: «أنهم يحاولون إخضاع عفار، والآن انضمت القوات الفيدرالية إلى القوات الخاصة في عفار ومجتمعات عفار المحلية وميليشيات عفار، وفي الأيام الأخيرة كان أهالي عفار يقاتلون ويحمون أنفسهم».
وتعرضت قافلة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي مؤلفة من 10 مركبات لهجوم في عفار نهاية الأسبوع، ما دفع وكالة الأمم المتحدة إلى تعليق القوافل المغادرة من سيميرا عاصمة الإقليم نحو التيجراي.
وأصبح الطريق عبر سيميرا إلى التيجراي حاسمًا لتوصيل المساعدات في الأسابيع الأخيرة بعد تدمير جسرين رئيسيين على طول طرق أخرى في آواخر يونيو.
وأشار إشعار أمني للأمم المتحدة اطلعت عليه وكالة فرانس برس إلى أن قتالًا عنيفًا، يوم الأربعاء بين قوات عفار الخاصة والجنود الفيدراليين ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي اندلع في منطقتي أورا وإيوا.
وتقع تلك المناطق شرق جنوب التيجراي وشمال أمهرة، وحشدوا الآلاف من مقاتلي الميليشيات في الأيام الأخيرة استعدادًا لموجة جديدة من القتال.
وذكرت الوكالة أن الطريق إلى إثيوبيا عبر ميناء جيبوتي، الواقع شرق عفار، والذي يعد أمرًا حيويًا لإثيوبيا الحبيسة، يثير تكهنات بأن مقاتلي التيجراي يحاولون السيطرة عليه وخنق الحكومة.